(همس ليل)
كآن حديث طويل...
وبعد غياب وبُعد حبيب...
شوق وعتاب وليلٌ ....
وقلبان يتهامسان بحياء...
والكل يتمنى العناق الطويل....
قلت ارسميني على لوحاتك ...
وعلى ظفائر شعرك التي اليها أميل..
واكتبيني على صفائح قلبك....
اواكتبيني وارسلي الاشواق بمهب ريح جميل....
كنت بين كلمة وأخرى اٌُلمح لها الحب من بعيد لبعيد...
فهي فنانة لماحه....
تعرف كيف توصل لقلبك من غير ان تشرد بالقول...
او تفضح عيناها ماتريد...
قالت عينآك تتجلى امامي وانا بالنوم الثقيل....
اركض نحوك عله يطول المسير...
مااحلى انفاسك حينما شفإي على شفاك تطير ...
مااجمل ورد الشام وياسمين دمشق وهواها العليل...
وماارق يداك حينما لاتبرح يدي ...
بل هي فوقها اللمس تطيل...
ويحك كأنك ماغبت عني طويلا...
وكانها كانت اياما....لاسنين...
تعالي اقتربي فكانون صقيعه بارد وشتآه لايلين..
هآك أحضآني وهآك لوعتي وتعالي...
وكفانا صبر السنين
همسات من عطر
وموسيقى موج التفت حول عنق الشمس حروفك
حروفك كـ زخات الأمطار
تتساقط على ارض العذوبه
لتملأ الفضاء الفسيح بعناقيد من الزهور النديه
ليس بغريب عليك هذا التألق المميز
كعادتك تعزف الحرووف على اوتار القلووب الحزينه
فيتعمق بنا الإحساس
وياخذنا سريعا إليك
ادون الإعجآب برآئعتك
دمت بحفظ الرحمن
توشم بختم التميز
وترفع للتنبيهات
وتمنح مكافاة الادارة
مع كل الاحترام والتقدير
جميلٌ هذا المساء الذي أعادنا لذاك العزف
الذي طالما تعطشنا لحروفه
وها هو يطل بشرفة هذا المساء من جديد
سأكتفي بالصمت إعجابا لما قرأته هنـا
فكما يقال الصمت في حرم الجمال جمال
أسجل إعجابي ونجومي وتقيمي وشكري
تفر أجنحة حرفك كفراشات تحمل ما لا يحصى من جمال الكلمات والمعاني الزاخرة بها وتمضي إلينا بكل هذه اللغة المليئة بالخفة والسلاسة اغدا القاك مروعك
قلمك طاغي الألق رغم الشجن انقاد منه شجون الياسمين ولا يسع الورق إلا إيصالها نثرية معبرة أن أشجان الحب تملكت حتى استوطنت ووصفت بأجمل الكلمات يا دهشة الحب ويا ولع الحروف ويا عبرا مرق بين الصفوف لقلبك الفرح دون تعب ولقلمك المجد ولنا متعة القراءة كاتبنا الراقي تقيمي يسبقه اعجابي يامميز