ليتني ما خضت التجربة
وما أبحرت على متن الحرف والكلمة
خلت الكتابة يدا تخرجني من متاهتي
تنير دربي
تفرح قلبي
هي سلطان نفسي
هي المنجية
لم أكن أعلم ...
أن عزائي على كل لسان
وأن سري علكة بين الأسنان
وأن أحزاني تمردت خرجت من سجنها
وقتلت السجان
الكثيرون أخذواا من سيرتي
من محنتي والعذاب
قصصا للتسلية في البيت
أو البستان
كيف لا أحزن على أسرار
وقد كشفتها حتى استخف بها الصبيان
فلا تلوموني إن نثرت أوراقي
وكسرت أقلامي وركنت الى النسيان
آه يا زمان
كم علمتني حتى أكون إنسان
لكني كعادتي أعشق الأحزان
ومهما حصل تبقى حريتي في لساني
في قلمي في تمردي والعصيان
ويبقى الحزن رفيق دربي
وأنيس وحدتي يحارب النسيان
رأيتك يوماا على عتبات الزمن
تصارعين الأشواق والمحن
كنت كنهر فاضت شطآنه
كبحر هاجت أمواجه
كسيل غمر المروج
ملأ السدود
وبه الحياة تتجدد
هكذا أنت بعشقك للحياة
بتملكك للكلمات
بتفتحك كالوردات
باسمة عنيدة
كنسمات الصباح العليلة
بحسنك تتغنى الكائنات
بأعماق روحك تسكن الآهات
وتتوقف الزفرات لتعانق
همس الحنين للكلمات
ملكت القلوب
أنرت الدروب
سكبت دموع الشوق
سويعات الغروب
أيا سيدة الكون الجميل
وصاحبة القد الطويل
شئت أم أبيت ..
لست أنا من جرى ..
من تمنى .. من بكى ..
القدر وحده ..
خطط .. قدر .. وهدى ..
وجدت القلب بك يتغنى ..
يتمنى ..
أن تكوني قد فهمت المعنى
العين تهواك
القلب سكناك
والروح موطن لقياك
لن أفرط في أرض وطئتها قدماك
سأبقى أحبك
حب العارفين بمعنى الحب
أعيش على ذكراك
قلبي لا ينساك
أنت الحياة
وبدونك المماة
أيا أمنية حملتها كل كياني
وكتبتها بكل المعاني
رصفتك حرفاا حرفاا واستحييت ..
من طيفك أن يراني
نظمتك قصيدة شعرية فأمسيت عروساا ..
تتلقين التهاني
يا نغمة صنعتها أناملي وقتارتي
يا كل وجداني ..
يا وردة من بستاني
وبدراا يذكر في الاماسي والأغاني
وروحاا من االمشاعر أهواهاا
وتهواني ..
أقولها لك .. ولا أبالي
أحبك ..
أحبك ..
أحبك ..
أنت يا حبيبة قلبي
أخذت الروح والقلب ومسحت أحزاني
أعذريني إن خانني قلبي وأحبك ..
حب الزاهد للأدياني
حبك ...
حلما راودني منذ زمان
فلا تلومي قلبا قدره أن يتهم ويسجن
لأنه أدخلك قفص الأماني
شدني فيك كبرياؤك
وكلماتك
وحزنك
وما جرى لك
فأنت صورتي
أنت ذكرياتي أنت أنا فلا ترحلي عني وتتركي القلب
في غربته يعاني