أتظن أن الصمت ..
يغلق فاه العتاب !!
أتظن أن الأنات قاصرةٌ
عن بلوغ سلّم الحنايا !!
أم أنك بت لاتُدرك ..
أن كل بابٍ مغلقٍ بيننا يُفتح
بمجرد حضورك في ذاكرتي ..
كأننا لم نفترق ؛
وكأن السنين الخالية منك ..
لم تكن سوى أذىً ..
يسلب السكون معناه ؛
مع كل آهة ..
تجذبها رائحة عطرك ..
فيبدأ الحنين في سرد شكواه
والصدى في كل مرة ؛
نبض يرسلك إلى مثواك الأخير
ونبض يستعيدك ؛
قبل أن يُغيّبك الثرى ..
لا انتهاء مهما امتدت ..
جسور الصمت بيننا
ففي حضرة الذكرى ..
يعلن الحنين ميلاده المتجدد ..!
مساحة للعزف والنزف
لقلبك السعادة يا راقي
تحياتي واعجابي