هل سأنجو يوما منك
بتلك القوه التي عهدتها مني
هل س أنهض وامضي قدما
دون العوده للخلف ، وتحديدا لوجهك
اجبني ؛ هل س أقف يوما على الماضي متفرجه وحسب
واقول بلسان لايبالي انك ماضي فقط ونسيتك منذ الازل
ثواني .. لاتبالي ف القلب لايتحدث بالسابق
كبريائي وحسب
ف أنا من فرط الاشواق لك قد تثاقلت
وبدءت الافكار تتوارد في البال
هل سيشفى القلب منك ، وتكف الاشواق نحوك ؟
ربما لا.. بل تأكيد نافيه ايضا
معلق انت في البال بين غيابك وحضورك
يشتاق لك القلب صمتا او علناً
احتاجك ومايكفي تلك الحاجه سواك
فما باليد حيله سوى صبراً وثبات
حتى تأتي انت من بين الظلام
لتكون نوراً يغدق العينين سلام
وتضمك اليدين في شوق وحنان
فكم صبرت حتى يحين اللقاء
فحبك باقي في القلب لاانساه مامر الزمان
ماتعهادت تلك الخطوات
وان كفيت الطرف فما اكفه الا عن الغياب
اما وجهك فهو محطة الحياه التى اتمنى
زيارتها بلا شك ، والسكن داخل اعماقها بلا فراق
فتعال .. ورد الزياره ف القلب لك مشتاق
والجوراح لوصلك حالمه
والعين لرؤياك تواقه
فيكفي ان تلم ذاك الشتات في ساحة ما
او لا ، يكفي ان اراك وسط الزحام
بين رسائل جمه في هاتفي
بين مذكرات كثيره تحملك في طياتها
فقط انت تعال ؛ والباقي يترتب في وقت قصير
لتكون معك الحياه اشبه بطوق الياسمين
واخيرا ؛ حبك حياه ايضا لقلبي المسكين
نور لتلك العينين وملاذ لي لاارتجي سواه
ف احلم كثيرا ان تكون مكانتي داخلك
تشابه مكانتك داخلي
حتى يعم السلام في الروح وتهدء تلك النبضات
ليطمأن البال والقلب ايضاً