ربتُ على كتف صاحبي
الذي بدا و كأنه لوحة فكتورية
غادرتها الألوان
أعرف تماماً سبب ذبوله
أعلم أنه..
افتقدَ طعم حلاوة الحياة
افتقدَ الأحاديث بينهما
يبحث عن أغنية
يغير جميع المحطات
يعتقد أنهما حصلا على كل شيء
لقد رسما خريطة لمكانهما المفضل
لكن على هذا الطريق ، سقط....
- حبيبتي ، لما هربتِ؟
كنت هناك من أجلك في أصعب الأوقات
كنت هناك من أجلك في أحلك الليال
- لكن السؤال أين كنتِ؟
عندما كنت في أسوأ حالاتي ؟
حيث جثوت على ركبتيّ..؟
وأنت قلت إنك ستدعمنني..
لذا أتساءل أين كنت؟
عندما عادت إليّ جميع الطرق التي سلكتها
لذلك أنا أتبع الخريطة التي تقودني إليك..!
لا شيء يمكنني القيام به
أسمع صوتك في نومي
من الصعب مقاومة الإغراء
لأن شيئًا غريبًا قد أتى عليّ
الآن ، لا يمكنني التغلب عليك
لا ، لا يمكنني التغلب عليك
كنت هناك من أجلك في أحلك الأوقات
كنت هناك من أجلك في أحلك ليلة
لكني أتساءل أين كنتِ؟
باعت الثمين بلا ثمن..
و غفى هناك بلا وطن ..
قد كان يملك فرحه ..
و اليوم يملكه الشجن ..
خرق الخداع شراعه ..
و بكفه أنقطع الرسن ..
يا طعنة الغدر من..؟
من أخفاك عن عينيه من..؟
اغرته أبواب الهوى
و اغوته فتنتها
بكي و ما يجدي البكاء
لبنٌ اسقته و السم يسبح في اللبن..!
تبكي و ما يجدي البكاء!!!
أواه ما اقسى الوهن!!
كيف نقنع من يرى أن القبيح هو الحسن؟؟
يخبء المخادع كفه خلفه.
لم يدري عن يدهِ اذن..؟
يتخافتون و ما دروا..
أن الزمان له أُذن
كل ما يخفونه لا بد يظهر للعلن
تنهد صاحبي ثم قال
- لستُ نادماً إلا على رأسٍ أثقلني فأملته على كتفها ..!
ثم سألني للمرة الأخيرة:
- أين يمكن أن يصلح المرء قلبه..؟!
آآهٍ ما أقسى الخذلان
طعنة بالظهر ؛
تنبىء عن خيانة عهد
تُقصي الروح عن الجسد
توشم القلب بجرح لا يندمل
تملأ الفكر بذكريات مغلّفة بهمّ
تلوّن الزمان جميعه بغمّ ..
لمَ كل من يسكنون الروح يرحلون
لم يسلبوننا كل ما يعطون
لمَ يختمون رحلة وجودهم فينا بقسوة !
تساؤلات تعصر القلب
وتنسيه ماتبقى من أمل في القادم
إذ لم يبقَ بنا رغبة للبدء من جديد
هلكت أرواحنا وسُلبت أحلامنا
وهم هناك في الجانب الآخر
ينظرون دون أن ترفّ لهم عين
وكأن الأمر لايعنيهم !!
ليتنا نستطيع رد الأذى بأذى
ربما لم يكن الأمر بهذا السوء أبداً
لكننا برغم كل شىء
نظل أوفياءً حتى لذكرياتهم
نتعهدها بالزيارة كل حين
ونمحو أثر الغبار عن صورهم
لنرى ملامحهم الباهتة
نبكي في مقابلها حيناً
وحيناً دون شعور نبتسم
لأننا هُزمنا على يد من ظننا
أنه الكتف الذي لايميل
مهما مال بنا الزمان ~
مجرد عابر ..
لم يكن ماكتبت عاديّاً أبداً
فقد وجدت هنا
نص نثريّ ملىء بمشاهد تتقد
قرأته بروحي فانتثر كلّي
طبت وطاب المداد ونبضك
ولقلبك سعادة لاتنتهي
....
شكراً لك
على هذا الجمال الساكن بين أوردة حروفك
تحياتي وكل اعجابي
حرفُكَ رَبيعٌ فاتِنْ ..
كلمات تصل الي شغاف القلوب
وقلم متميز ينثر عطرة هنا وهناك
الإلهام لبُ الكتابة حقا ..
أروتني أحرفك حد الإكتفاء
لقلبك بياض لا ينتهي
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها
هنا قلمك عانق الكلمات والحروف
ورسم أجمل السطور
بكلمات متدفقة ك شلال من الابجديات
المقفاة في لوحة جميلة ساحرة
تروق لي رؤى العين و بهجة الناظر
فاح انسكاب عطرها في حنايا السطور
كان حرف مخملي من الاحساس والأبداع
هنيئا لنا الإبحار في عالمه الرحب.
سلمت روعة محبرتك
وهذا القلم الذي يكتب بحروف ماسية
دام نبض قلبك ودامت روعة محبرتك