اتهمت إيران إسرائيل، السبت، بتنفيذ الضربة التي قتلت مسؤولًا في استخبارات الحرس الثوري الإيراني ونائبه وعنصرين آخرين في دمشق، متوعدة بالانتقام "في الزمان والمكان المناسبَين".
ودان الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان "بشدّة بالعمل الإجرامي الذي نفذه الكيان الصهيوني" والذي يُعدّ "محاولة يائسة لنشر عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة".
ودمرت غارة إسرائيلية على دمشق مبنى يستخدمه الحرس الثوري الإيراني، ما أسفر عن مقتل أربعة إيرانيين على الأقل.
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن أربعة مستشارين من الحرس الثوري قتلوا في الضربة.
من جانبه، قال الجيش السوري إن المبنى الواقع في حي المزة غرب دمشق ويخضع لحراسة مشددة دمر بالكامل، مضيفا أن القوات الجوية الإسرائيلية أطلقت الصواريخ أثناء تحليقها فوق مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وأصدر الحرس الثوري الإيراني في وقت لاحق بيانا حدد فيه القتلى بأنهم حجة الله أوميدفار وعلي أغازاده وحسين محمدي وسعيد كريمي.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن ستة أشخاص على الأقل قتلوا – خمسة إيرانيين وسوري واحد – في الهجوم الصاروخي الذي وقع عندما كان مسؤولون من الجماعا ت المدعومة من إيران يعقدون اجتماعا.
وانتشرت قوات الأمن حول المبنى المدمر المكون من أربعة طوابق، فيما شوهدت سيارات الإسعاف وعربات الإطفاء في المنطقة. ويجري البحث عن الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض. كما تحطمت النوافذ في المباني المجاورة.