أحن إليك وأنت والهواء ودمي أجزاء مني
أرى طيفك يلازمني ..
وقلبك سرق كل حبي ...
واستولى على مساحاتي
في غفلتي في يقظتي
في سري أو علانيتي
لا أرى غيرك
نجواي كلها بيني وبينك
فساتين الفرح البستها لك
وأنغام العاشقين ..
وعطور الياسمين ..
وقلادة عليها اسم الله ..
وكتاب الله ..
وأقلام وورق ..
هدايايا اليك فلا ترديها
احفظي العهد ولا تضيعيها
عشت الدهر ابحث عنك
واليوم وقد جاد بك القدر..
فلن اترركك ترحلين
يازهرة رايت الحياة بعينها
علمتني حقيقة الالوان
وكيف امزجها
علمتني حقيقة العباد
ومن باعوا الاب والبنت
وشتتوا الأكباد
أنا الان بين يديك سيدتي
شكلي مني اجناسا
تنشر الخير في كل البلاد
تعبر النهر والواد
تحارب كل فساد
بعيدة عن العناد
إمرأة تمر خلف قضبان النسيان
تقهر الطغيان وتفضح الظلام
باحثة عن ميراث لا يهان
رجل وعرض ورصاصة تصنع الشجعان
وقصيدة تؤرخ الزمان والمكان
إمرأة ليس كمثلها إنسان
وزغرودة تزلزل كيان كل جبان
أحببتها ..
وتمنيتها حصني وستري نحارب الشيطان
نحقق السلام والأمان
لعل الأرض ...
حين بكت السماء
أزهرت رجولة بها لا يستهان
وصقورا تغوص خلف الشطآن
ورجالا في ساحة الوغى تصنع للتارخ عنوان
إمرأة تقود القافلة الى بر الأمان
إمرأة تغزل من المستحيل
بطولة ..
لتسجل اسمها في قائمة الانسان
إمرأة خيالية تعيش في الوجدان
هربت من نفسي الى المجهول
مبتعدا عن كل الحظور
باحثا عن أمل ..
عن شعاع من نور
الحياة رتيبة والقلب قدره يبقى
مهجور ..
مبتور من جذوره
مقهور ..
الدنيا ترامت في أحضان الميسورين
علمتهم ..
مكنتهم ..
أسعدتهم
وأنا الوحيد أبقى تائها ..
مشرد الفكر باكي العينين
في عالم المنسيين
والمبعدين ..
والمعذبين ..
هل كتب علي أن أعيش وحيدا
سارحا في خيالي
مع أحلامي التي
كتبتها على الورق
على وميض البرق
أرسلتها رغم الأرق
تجوب كل الطرق
علها عثرت على من تحيي الأمل
في قلبها تأويني
تريحني من عذابي
تسجن أحزاني
تغير لون السماء في عيني
وتبسط الأرض أمامي
تجبر كسري ..
وتداوي جراحي
ومن كأس الحياة تسقيني
تعيد لي بسمتي ..
وتملكني حريتي ..
وتغلق باب آلامي ..
تبعدني عن كل من كانوا
سببا في تعاستي ..
في معاناتي ..
أنتظرت طويلا
ولم أمل ..
كسرت كل الحواجز ..
جبت كل المدن
بعزيمة وفكر لا يكل
أبحث عنها
وعن أحلامي الضائعة
تراها وجدتهاا بلغتها سلامي
وسلمتها كتابي ..
سالت دمعتها
تغيرت نظرتها
وأطلقت تنهيدة طويلة
وقالت ..
لماذ ا تأخر قطارك ؟؟
لماذا انطفأت نارك ؟؟
تمنيتك قبل الآن جئت .
وآهاتك من سنين وصلت
أستحي أن أرمي همومي
على همومك
وحزني على احزانك
لست أنا من تسعدك
أو تعيد الحياة الى قلبك
ربما أقف معك
أصارع القساوة في الصدور
باحثة لك عن مكان بين الحضور
تغرس فيه تعب السنين
ربما أثمرت ولو بعد حين
ربما وجدت في آخر المحطة
من تنتظرك
تمسكك من يدك وتسافر بك
ومن بعيد ..تذكر دمعتي
بسمتي رغم حرقتي
أحكي لكل الناس أني فارقت عالمهم
وأنا عذراء
مت وفي قلبي وفاء
لا يعلمه الا رب السماء
سأبقى دائما أنا الأسعد أنك قبلت ان تفرغي عقلك إلا مني أنا تستنشقي عبير حزني وتتعقبي آثار ضياعي
من هنا مررت يومــــا
فغرقت حد الضياع الأبدي ومن هنا تلاشت أحلامي وغدوت كالورقة الممزقة تتقاذفها الرياح ومن هنا صاح ديك الصباح قبل أوانه فاختلطت الأواقات وأصبح نهاري شبيه ليلي ويومي كغدي وسقوطي كارتقائي أصبح لحن الناي الحزين شبيها ببسمة طفل رضيع غدوت أراوح مكاني خطوة للأمام وعشر للخلف تلك حصيلتي لا أدري إن كنت أنا وحظي وأبراجي الكاذبة هي سبب تعاستي أم هي الأقدار وحاشا الأقدار أن تظلم حتى الأشرار .. ما بالك بمتشرد ضاعت أحلامه ومن هناك رن جرس الرحيل حيث المجهول ينتظر حيث الظلمة في الرؤية في كل شيء يلفنا وبين هنا وهناك ... غابت الحقيقة .. وضعت معها فتحولت الى كومة قش مهترئة رثة بالية لا أعرف من أكون كل الذي أتذكره .. إياك .. ثم إياك ..أن تحلم أو تفكر أو ترسم خريطة لتسود
ربما لحظتها كنت فاقدا ذاكرة الادراك زمني غمرته أحزان القادم من وراء البحار وحياة كلها صخب ورعب رزقنا تحمله غيمة أنزلته بعيدا عن ديارنا كانت تستحي أن يقال أنها سبحة بين أيدي ملطخة وعقول مذبذبة وأحكام مستبدة .. وأنها عبيد في ديار خالية إلا من لا إنسان هكذا يا سيدتي حطمتني .. الافعال والأقوال .. وشتتني الأحكام ظلما .. ولم تكن معادلتي خالية من صفر الرسوب وعلقت الوصية .. أن لاحق لك لا دين لك لا شرف بل لا رأي لك عش هنا كالأصم لا تسمع .. إلا الأوامر كالأ خرس لا تتكلم إلا .. بنعم سيدي .. كالأعمى وإن فتحت عيناك فأنت لاترى إلا سيدك إياك ... أن تكتب قصة أو تسمع أغنية أو تحلم بغير سيدك سترحل من وراء الغيمة بقرار لا عودة فيه بحيث لايعرف لك مكان وقتها لاتجد من يبكيك لكني يا سيدتي .. لن أموت بدون سبب ولن أوارى التراب بدون كفن ثوب ارتداني ذاك الزمن ... !!! وسأكون ممن باعوا أرواحهم فداء للوطن وستأتي الأجيال وتذكرنا ولن يغيب حقنا هنا قتل .. ألف بطل .. ليعيش هذا الوطن
هنآ يخرس قلمي عن النطق ..
لكي يسجل للدهر أني نلت شرف المشاركة
في متصفحك الرائع والراقي .. !
أعجز عن الوصف .. لأن الوصف بذاته
ينحني خجلاً عندما تمر به أطيافك .. !
فدمتِ للقلم .. وللإحساس .. وللروعة أصدق مترجم
شكراً لك حتى ترضى ..
أرق تحيه .
من جمال الحياة أن نرتدي الحب رداء
يزيننا والسلام باقات ورد تعطرنا
ما يسعدنا هو تجمعنا على طاعة الله
ولا يفرقنا الا النعاس
وأن نشرب من نبع واحد
ونقتات من الصدق والوفاء تعاملا واستقامة
بمثل ردكم نصنع للابداع دربا نسعى من خلاله الى الكمال
ما أجمل ردودكم والأكيد أنها تحاكي قلوبكم
دمتم بهكذا ألق
أصافح الوهم .. فيلقي بي بين أنياب الضياع وأمتطي صهوة الأنا .. فلا أعثر عني إلا فريسة عافتها الضباع أشتكي حالي لحالي وأمكث بين ألم وأنين أصارع الوجع والقلب حزين كل الذي كان بالأمس حلما وامنية ورأيا رزين اليوم ... غدى سرابا وجسدا سقيم عم الضباب واكتوت العينين اختنق الرضيع وفي غرفته دخان كثيف طالته يد الظلم والعالم كفيف يصعر خده .. خوفا من تهمة أنه شريف الأيام من كذا سنة تستنسخ ولا شيء جديد حاكمنا مخلد .. ابنه بالنيابة بطل مغوار صنديد أبناء الشعب أقزام مخنثون .. يذبحون من الوريد الى الوريد ليس لنا الا ربنا الرحمان وقد أهلك فرعون العنيد أن يعم السلام وينقذنا من طوفان جديد فاللهم لطفك وعفوك ورضاك