سأُقيم حفلة قصاص للبُعد!
ومازالت عيناك يُرهقها النوى
أتسائل ؟؟ لم الكبرياء
وشفتي اللهفة تحترق والحنين يعربد ..
من علمك الصمت وقسوة الغياب
هل ماتت الأشواق ودفن الحب والغرام
أين التحنان وذاك الاهتمام
ايتها الملهمة":كيف الثبات يكون دونك
شوارع النبض إزدحمت
بللها الدمع حُرقة
فمن يلازم قلبي ونداءات الأشواق أنهكها الألم
هل احتفى النبض وقلبك دوني "
وتلك النوارس فوق رأسي لا تعي جبر خاطر
ولا موازنة لسكر اللهفة ونبضات قلب آسر.
كيف لك أن ينام ضميرك والتيه آثم مدلهم أوثق قيودة.
هل وصلتك رسالته "
كل ما يريده ..
رشفة زمزم تعيده لجنحة النور والتشبث بك
ومرسى الأشواق في بحر فتنتك وجاذبيتك
هرولي إليه/ أقبليه وقبليه
قبل أن ينتحب الذئب من العواء ويغتسل بوثير عطرك!!
فلا مفر له من سحر عينيك وروحك المقدسة
"همسه قصيرة"
:: الحياة حلم والنوى حكاية مذاقها مُر أمات الكثير
والقليل من الأرواح في مزاد الفقد (تتزبرج العناق حيّه
هنا نص يتعامد عليه خط الغيم
ويتطابق مع المواقيت بهداوه مورقة
يعيد نسج حكايا ما وراء البحار
ويسخر من عتبات الأمكنة بحرفٍ موثوق
سكبك كالندى عند مفترق الطرقات
فقد تغنيت بين سطورك البهية
واستمتعت بحرفكَ حد الثمالة
كيف لا ووصفك يجذب العيون وتبتسم له القلوب
حرف صيغ بسكبِ الهامك وبأعذب ترتيب
وأوفى نصاب من الارتواء
كم امتلكت من صياغة الفكرة
بأقتدار سلب منا الذهول والاصغاء
كثيراً سعدت بحرفك المميز
مبدع وخالقي
سلسلة من الاشواق
على أرض الحب كتبت
ظلال الحب يشرق من بين ثنايا القلم
كيف لا وكاتبه يبهر ارجوحة القمر قبل قلوبنا
الكاتب ألمميز / زاخر ألغيم
كتبت على عجل ووضعنا في المنتصف
لا قدرة لنا عن ترك هذا الحرف
ولا هذا الاشتياق
ولا هذا العشق
ولا هذه المشاعر
كالمطر يتساقط علينا
بلغة وارفه
وعشق بلون القمر
صدقاً تعيد لنا بناء الحرف
في كل مره من جديد
وترسم لنا لوحة يعجز عنها فنان
لله درك
قرأت وأعجبت وأنبهرت
لك كل المنى والكثير من التقدير