رفعت الصين الحظر عن رحلات السفر الجماعي لأكثر من 70 دولة إضافية، وهو ما سبب تأثيرًا إيجابيًا، ليس على قطاع السياحة وحركة النقل الجوي فقط، بل على الاقتصاد العالمي.
وتمثل الصين كنزًا لجميع دول العالم في قطاع السياحة باعتبارها عملاقًا سياحيًا، وهي واحدة من أكبر أسواق السياحة الخارجية بفضل الطبقة الوسطى الصاعدة.
ورفعت الصين أخيرًا حظرًا ساريًا منذ جائحة كورونا على سفر المجموعات إلى أكثر من 70 دولة بينها الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية والهند وبريطانيا وتركيا وبلجيكا والسعودية.
ومنذ إعادة فتح الصين لحدودها في ديسمبر الماضي، استأنفت البلاد سفر المجموعات السياحية إلى عشرات البلدان في جميع أنحاء آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، لكن استمر الحظر على العديد من الدول بسبب التوترات الجيوسياسية.
وبدأ تطبيق استئناف الرحلات الجماعية الأسبوع الماضي بحسب بيان صادر عن وزارة الثقافة والسياحة الصينية، والتي قالت إن هذا التيسير سيسري على جميع وكالات السفر والمنصات عبر الإنترنت في جميع أنحاء البلاد.
وتُصنف الصين قبل الجائحة كأول دولة في العالم من حيث عدد السياح الذين يتوجهون إلى الخارج مع نحو 155 مليون مغادرة أحصيت في 2019، بحسب شركة الاستشارات ماكينزي، في حين توقعت الحكومة الصينية أن يشهد هذا الموسم ملياري رحلة، تعادل تقريبًا ضعف حركة العام الماضي، و70 بالمئة من مستويات 2019.
وبحسب الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، فإن التعافي في حركة النقل الجوي سيدر أرباحًا صافية على شركات الطيران من المتوقع أن تصل إلى 9.8 مليارات دولار، حيث يشكل هذا الرقم أكثر من ضعف التوقعات السابقة لـ (إياتا) في ديسمبر 2022 والبالغة 4.7 مليارات دولار.