اذا التقينا ذات يوم ..
لا تبرري غيابك ..
ف قلبك قد فاه بكلماتك ..
وفؤادي كتاب مفتوح ..
قد سطر كل ما كان لا ينطق ..
هي قراءة في نبض الاخر ..
قلم اجاد الرصف ..
ليبهر عشقا بجمال الوصف ..
في ذات الوقت ..
نبحث عن رقصة ضائعة ..
لكن
خصرك بعيد عن طوق يدي
وكتفي عاري من يدك
حتى يأتي اخر الليل
فاجد شيئا منك
بمدينة بنيانها من احجار الدومينو
لو سقط حجر انهارت كل الاحياء
فحذاري من الهجر
واكتبي دوما "حتى يحين اللقاء"
أهلاً بالمايسترو والقلم العذب
نثر يسطر مأساة الغياب
وكيف يتجرد الهمس والجسد عن اللقاء
فالكلمات غير الكلمات والمشهد لا يحكمه
عقل وجسد غلب عليه الإعياء
وفاق كل التصورات وتاهت الاقلام حينها
وبات عطر اللحظة ممزوج بما اوصدة الغياب
ليسطر على رضاب الخاطرة كلمات علها
تضمد ما فات وتحتوي ماهو آت
لقلبك الفرح وتحية وسلام يطيب بها جنابك
تقييم ويختم مع منح المكافئة والرفع
لك الشكر والورد
إذا التقينا ذات يوم ؛
فسأقول : أنني ماغبت عن مداركِ
ولم أعش خارج حدودكِ ؛
فأنا حيث تسكن روحكِ أقيم ..
أتبعكِ كظلّكِ ..
أتخلل كل الأزمنة التي تفصل بيننا
لأحياكِ دون سواكِ
أقبّل مدادكِ المسكوب ؛
وأرشفه حتى أرتوي ..
أتلمسكِ بعينيّ ..
وأذوب بين التفاتتكِ وبين صمتكِ ؛
وعند نطقكِ لكل آهة
أرسم بسبابتي على شفتيك
ابتسامةً تمحو عنكِ بعض العناء .
لاتقولي أن الغياب ..
فجوة التهمت وجودي ..
فأنا بدمكِ قد امتزجت بكاملي
وان غيّبني الوقت ..
فأنا بين يديكِ
غارقٌ في عشقكِ إلى يوم يبعثون ..
المايسترو ..
اعذرني فقد طال غياب ردي عن رائعتك
ويشهد الله أنه سبب خارج عن ارادتي
ولكن لتعلم أنني أتمنى هطول مدادك
كل حين حتى نرتوي
سلمت وهذا الجمال الطاغي
ولقلبك سعادة لاتنتهي أبداً
تحياتي واعجابي
حرفُكَ رَبيعٌ فاتِنْ ..
كلمات تصل الي شغاف القلوب
وقلم متميز ينثر عطرة هنا وهناك
الإلهام لبُ الكتابة حقا ..
أروتني أحرفك حد الإكتفاء
لقلبك بياض لا ينتهي
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها