تعرض مواطن سعودي مقيم في الفلبين إلى هجوم من قبل رجلين يستقلان دراجة نارية، نصبا كميناً أدى إلى مقتله وإصابة زوجته، الثلاثاء.
وفي بيان صدر الأربعاء، أدان عمدة شريف أغواك، داتو أحمد، الكمين وأمر الشرطة بتحديد هوية الجانيين واعتقالهما ومحاكمتهما.
ونقلت وكالة الأنباء الفلبينية عن الرائد هارون ماكاباندينج، رئيس شرطة المدينة التي شهدت الحادثة، أن القتيل يبلغ 50 عاماً، وزوجته المصابة 45 عاماً، وكلاهما من سكان داتو بيانج، ماجوينداناو ديل سور.
وقال ماكاباندينغ إن القتيل، الذي كان يقود شاحنته الصغيرة (NER 6511)، لقي مصرعه على الفور بينما أصيبت زوجته بطلقات نارية في جسدها خلال الهجوم الذي وقع في السادسة مساءً، وتم نقل المصابة إلى مستشفى مقاطعة ماجوينداناو على متن دراجة ثلاثية العجلات.
وكان الزوجان قد قاما للتو بزيارة مزرعة اشتراها أخيراً في بارانجاي لابو لابو المجاورة، بلدة داتو هوفر، وكانا متوجهين إلى المنزل عبر هذه المدينة عندما نصب لهم المسلحان كميناً.
وكشفت التحقيقات الأولية أن المسلحين شوهدا وهما يتخلفان عن الشاحنة الصغيرة ونفذا الكمين.
بيان من السفارة السعودية
إلى ذلك، قالت السفارة السعودية في مانيلا عبر بيان: "تلقت سفارة المملكة العربية السعودية لدى الفلبين ببالغ الحزن وعظيم الأسى نبأ مقتل مواطن سعودي وإصابة زوجته، على يد مجهول قام بإطلاق النار عليهما أثناء قيادة المواطن السعودي مركبته مع زوجته على طريق عام بمنطقة شريف أغواك بمحافظة ماجينداناو الجنوبية بالفلبين. وتؤكد السفارة على متابعتها ببالغ الاهتمام مع السلطات الفلبينية تفاصيل الحادث الأليم، كما أنها تتابع بحرص شديد حالة الزوجة المصابة بعد نقلها إلى مستشفى قريب من مكان الحادث. وتود السفارة التأكيد على أنها تعمل حالياً بالتنسيق مع السلطات الفلبينية المختصة على نقل جثمان الفقيد - رحمة الله - إلى السعودية بعد استكمال الإجراءات اللازمة، كما تتقدم السفارة وكافة منسوبيها إلى أسرة الفقيد بخالص العزاء والمواساة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وإنا لله وإنا اليه راجعون".
لجهودكم باقات من الشكر والتقدير
على المواضيع الرائعه والجميلة
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها