أعربت المدعية العامة الأفغانية السابقة عبيدة شرار؛ وهي تدفع ابنها على أرجوحة في ملعب في يوم شتاء مشمس في مدريد، عن ارتياحها لأنها حصلت على اللجوء إلى إسبانيا بعد فِرارها من أفغانستان بعد فترة وجيزة من سيطرة "طالبان".
شرار؛ التي وصلت إلى مدريد مع أسرتها، هي واحدة من 19 مدعية عامة حصلن على اللجوء إلى البلاد بعد أن تركن في طي النسيان في باكستان دون وضع اللاجئ الرسمي لمدة تصل إلى عام بعد عودة "طالبان" إلى السلطة.
وقالت إنها تشعر بالسعادة الأنانية بينما تعاني زميلاتها من النساء.
تابعت شرار: "معظم النساء والفتيات الأفغانيات اللائي بقين في أفغانستان ليس لهن الحق في الدراسة أو الحياة الاجتماعية أو حتى الذهاب إلى صالون التجميل". "لا يمكنني أن أكون سعيدة".
تشابه قصة شرار قصة المدعية العامة الأخرى وهي روشانا هساس؛ حيث فرّت مع ابنتيها كوثر وآثار إلى باكستان وتنتظر أن تنال حق اللجوء إلى إسبانيا.