أعلنت حركة طالبان الأفغانية، اليوم الأحد، تمسكها بقرار منع الطالبات الأفغانيات من إكمال التعليم في الجامعات، "حتى لو ألقيت عليها قنبلة ذرية".
وقال وزير التعليم العالي نديم محمد، في خطاب له: "لو ألقوا علينا قنبلة ذرية لن نتراجع، ومستعدون لعقوبات توقع علينا من جانب المجتمع الدولي".
يذكر أن حركة طالبان كانت قد قررت حظر التعليم الجامعي للنساء في أفغانستان إلى أجل غير مسمى، حسب رسالة وجهتها وزارة التعليم العالي إلى جميع الجامعات الحكومية والخاصة.
وعمت احتجاجات نسائية في عدة مدن أفغانية احتجاجا على قرار طالبان منعهن من الدراسة والعمل.
وتزامن ذلك مع حظر طالبان عمل النساء في المنظمات غير الحكومية، الوطنية والدولية، في أفغانستان.
وجاء في إخطار تم توجيهه إلى جميع المنظمات غير الحكومية أن القرار يأتي نتيجة "عدم امتثال النساء" العاملات لدى المنظمات غير الحكومية "بالحجاب".
وكانت كارين ديكر القائمة بأعمال البعثة الأمريكية في أفغانستان قد تساءلت في تغريدة عبر تويتر عن خطط طالبان لمنع الجوع بين النساء والأطفال بعد حظر عمل المؤسسات الإغاثية.
وأشارت إلى أن بلادها هي أكبر مانح للمساعدات الإنسانية لأفغانستان.
ورد ذبيح الله محمد المتحدث باسم طالبان عبر تويتر على المسؤولة الأمريكية قائلاً: "يجب على المسؤولين الأمريكيين التوقف عن التدخل في شؤوننا الداخلية".
وأضاف: "جميع المؤسسات التي ترغب في العمل في أفغانستان ملزمة بالامتثال لقواعد وأنظمة بلدنا".
وأردف: "لا نسمح لأي شخص بالتحدث بالهراء أو توجيه التهديدات فيما يتعلق بقرارات قادتنا تحت عنوان المساعدات الإنسانية".