حين قرأت ما كتبتيه أيتها الزمردة الكريمه
وأسم ذلك الحجر الكريم أيقنت أن العلاقة
مع الأسماء كثيراً ما تنعكس على أصحابها
فالزمرد يشبه حروفك في صدق خصائصه
من جمال منظر. ومهدئ للجهاز العصبي ..
ويبعد عن التفكير في الطاقة السلبية
ويحفّز الصدق والثقة. ويبعث على الأمل
هذا هو الزمرد الذي يتعامل معه الأطباء
في العلاج ... وكأن هذا الزمرد أوجده الله
للعلاج وليس للزينه ولذلك لن يفهم هذا
التماثل في التجانس بين شيئين إلا هذين
الأثنين من حيث الفهم الحقيقي للعلاقه
بين حاجات كل طرف فيبحث عنه في الآخر
والرجل يا سيدتي يعيش بقوته وهو بحاجه
إلى لين يركّع صلابته بحاجه إلى تغنّج يذيبه
بحاجه إلى عاطفه تشعره بأنه زوج يلين لأجل
نصفه الآخر وأعطاها الله قوةً في حلاوة بوح
وإثارة كيان تفقده جبروته وعنفوانه وتخضعه
لقرارها وتجبره على حمايتها من الآخرين ... هذا
الرجل يا سيدتي إن لم يحمي ليلاه فلا يستحق
أن يكون لها السند الذي تعتمد عليه وشكلي
طوّلت في هذرٍ لا أعلم كيف كتبته .... الشيء
الوحيد الذي أذكره أنك كتبتي ما يؤكد ما قلته
في خاطرتي وربما ما توافقنا عليه هنا وإذا لم
يعجبك حرفي فاعتبريه غثاء سيل مر من هنا
شكراً أميرتنا حين جعلتيني أطلق العنان لقلمٍ
لا يكفّ عن البوح بكل شيء رغم صفاء نية صاحبه
تحيتي لك سيدتي وشكراً لصبرك على هذري
أسعدك الله في الدارين ووفقك لما تحبين
أخت رانيا ممتنّ كثيراً لحرفك سيدتي
وممتنّ أكثر للشعور بصدق الوصف
وحين يكون الجانب الآخر يشعر بحقيقة
هذا البوح ومصداقيته فهو لأنه يستحق
وهي رحمة من الله أن يكون من تحدثنا
عنه هو بمثابة علاج نفسي وروحي وعاطفي
لمتعجرف لا يرقّ إلا عندما تقدم إليه وتليّنه
وعليه أن يفتخر أن يتباهى بقوته للرجال
ولا تخضعه إلا أنثى وليس عيباً في ذلك
والله يا سيدتي من جمال الحياة أن تشعر
المرأه أن أنوثتها لها ثمن عنده ... قال
تعالى (وعاشروهنّ بالمعروف وعسى أن
تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيرا)
ففي تلك التي همّ بها قلمي إنما هي
الخير الكثير لنا ... وهي في الحقيقه
أجد لذّه حتى في الحروف التي أكتبها لها
تحيتي لك سيدتي وتقديري وإحترامي لحرفك
وإدراكه لما أعنيه من كل وصف كتبته هنا
الله يسعدك يا بنت الأجواد ويرفع قدرك
كل الإحترام لتلك الكلمات الجميله والتي
رافقت تواجدك الرائع هنا .... شكراً لك
سيدتي جنون الصمت ... أنا لا أُجمِّل حديثي للمرأه
بل ما أقوله هو ما ينقصنا أن نقوله لها فتسمعه
الأنثى يا سيدتي إن كسبناها فهي سعادة حياتنا
وهي ليست بحاجه لنكتب فيها ما ليس بها
نحن فقط نعبّر ونصف شيئاً أوجده الله بها
وما رأينا إلا بعين الحقيقه أنها الغذاء لمشاعرنا
وهي التي تزرع فينا رقتها ولينها لنواجه
قسوة الحياة بهذا اللين منها لواقعنا
أنا يا سيدتي سأتوقف رغم بحر الحديث عن
تلك التي أوجدها الله لنا لتعلمنا اللين والحب
كل الشكر والإمتنان لك سيدتي ... تحيتي وتقديري
حرفُكَ رَبيعٌ فاتِنْ ..
كلمات تصل الي شغاف القلوب
وقلم متميز ينثر عطرة هنا وهناك
الإلهام لبُ الكتابة حقا ..
أروتني أحرفك حد الإكتفاء
لقلبك بياض لا ينتهي
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها
من أسماك قلباً فقد أجزل في إكرامنا باسمك
لقد كنت حقاً قلباً تعايش مع أحداث النظرات
وشعرت بنبضات قلبين تنقصهم المبادره
كنت قلباً إمتلأ بدماء المشاعر العاشقه
فأدركت كيف تبدو ملامحنا ونظراتنا
شعرت بأحاسيس توّاقة تغمرنا
فجاءت حروفك في الصميم
وسعدنا بحروف تعليقك
لأنها جاءت من القلب
وكأنها كانت لك
أيها ... القلب
تحيتي وتقديري لهذا العطاء وذلك الإحساس
تحيتي أن شرفتني بهذا الحضور
كل الإمتنان لك أخي ومحبتي واحترامي