اقترب مني اقترب
قاسمني الحرف والنبض
شاركني أحاجي المداد ..
ولذيذ السكب ..
خذ مني كلمة ؛
واصنع منها لوحة ..
تشير بسبابتها إليك
أكمل قصة الحلم
أوقظ ماغفى ..
على كف غيمة عذراء
لتلد قطراً شهيّاً ؛
يُنبت معاني
تئن لهفة
تُريق دمعة
تميط عن القلب وجعاً
وتُساكن فتات الذكريات
ليمتليء المكان بألوان
تسلب من العيون إعجابها
ومن الأعماق آهاتٍ تتقد
فنكون بعد البوح
قد أزحنا الستار عن الخفايا
ونثرنا مايثقل الحنايا
نعود بعد كل نزف خفافاً
والنشوة تملأ أرواحنا ..
هيا معي ..
فللحديث دائماً لذة
رغم قيود الألم
رغم سيطرة الاغتراب
رغم سطوة الحنين ؛
الذي يفقدنا أحياناً ..
القدرة على البكاء ..
هيا عانقوا المكان بحروفكم
وسيكون هنا متسعٌ ..
للعزف والنزف معاً ..
وللحديث بقيّة .
افتح لي أبواب روحك
اجمعني بك ؛
واهدني منك نعيماً لا يفنى
خذ النبض فهو لا يهيم بسواك
خذ مني رغبتي وأنا ..
واملأ فاه الوريد بما يروي
فكم تاقت ورودي
لالتفاتة من عينيك بها كل الحياه ..
إياك أن تغفو ؛
دون أن تُشرع لي نافذة روحك
ليتسرب منها نورك ؛
فيحملني إليك
أتلمسك دون أن تدري
أهفو إليك وانحني باشتهاء
أتحسس وجهك ووتينك النابض
وأسد بك جوع صبري حتى تصحو
فتشرق عليّ من جديد !!
احاديث المداد لا تنتهي
ويبقى دوما للحديث بقية
فشكرا روح على الفكرة والطرح الراقي
..
......
حب جارف ام جيش جرار؟
حاصر قلعتي بكل اصرار
ارغمني على الاستسلام
ففاضت الانهار
براكين خامدة قد ثارت
لهيب مشاعر
تنهيدات انفاس
ممزوجة بلهفة واشواق
قد احتلت كل مدني
هزمت قلعتي
دمرت حصوني
اجتياح انثى استقر بين الوريد والشريان
وقيدتني الى الهذيان
فرقصنا رقصة العاشقان
وانك فاتنة تسعد الاحضان
وتنامي فيها بسلام
اما في بعدك اسهر ولا انام