التقينا على كفّ حلم لايتسع لسوانا
أغدق علي بهمساته حتى ارتوت روحي
رسم بسبابته على شفتي ابتسامة الرضا
وضحكنا حتى نسينا ماكان من ألم !!
ثم مال واتكأ على كتفي
واجتذب رعشةً ؛
انتفض لها سائر جسدي ~
كان غائباً لكنه حاضراً في دمي
يسري حبه بعروقي
يتخللني و يرسم لحظاتي
أتلّمسه وأهدهده
وأشرب عبق أنفاسه كل حين
لأبقى على قيد الحياه ,\
هو حبيبي ..
الذي لا أعلم لي خليلاً سواه
هو موقد رغبتي ..
ولا يجيد اغراقي إلّاه
هو أناي العذب ..
من ينعم علي بهداياه
وهو لون الفرح الدائم ..
وروحي ماحييت فداه .