كان قد وعد .. أنا المحبه هذه عميقه
لايغيرها حال .. ولاينسيها زمن ..
فكان مني : تصديق وعد الصادقين
فمر العمر مسرعاً في زحام
وبين الحياه وهفوات الاقدار
سقط الوعد ذاك عمداً وليس لا ..
وضاع مني أثمن أشيائي ؟
فكيف الحال بعد الضياع !
ومالشتات الذي اصاب القلب
حين أستوعب كذب الاحباب !
فغدوت بعده اجاهد نفسي
ألا تميل في طريقه قاصده
ألا تبكي عيني يوماً شوقاً لرؤياه
بين المارين والمشاه ..
حاربت مشاعري الكثيره الواقفه
في صف دفاع له ، أن لا أتسامح في جرحي مطلقاً
ومضيت سنين وسنين ، أطبطب مساور نفسي
واهدء نوبات حنيني بيدي ،
وكلما عصف بي الشوق نحوه
كتبت نصاً أعاتب نفسي قبله !
فكيف الوعد السابق يرمي
حياتي الحلوه ، في مساق القدر
ويهوي بي سبعين الف مره
في قاع الوجع ولا أتوب .
كم أحرقتني نار التمني في وصله
وكم كنت راجيه ب إطمئنان لا أكثر
ماكان يلقي بالاً ، يقسى وكأنه لايراني !
فكان هنا استجواب مرير !!
تحته ألف خط ، كيف يقسى قلب من يحب ؟
ف بالحب تلين القلوب ،تَرقُ المشاعر
تصبح هشه المشاكل بيننا ، نتجاهل الزلات
ليدوم الوصل ويعم الامان ،
نبقى متعانقين لندوم ، لنقوى ..
ف الحقيقه أن القاسي لايُحب
سوى نفسه دون شك ، وربما يؤذيها
إن توجب الامر ..
أن القاسي : لايحن ماكلفه الامر
لايتنازل ، لايسقط كبريائه
يموت ومابه من مشاعر مدفون
لاتراه العين ولا الغير ..
فقد هُلكت معه ، ولكن المحبه نحوه كانت عمياء
ف أنجرف قلبي ب إتجاه الهاويه كأنها النجاه
وبقيت أدفع ثمن اندفاعي ذاك اعوام
وادركت أن المحبه ليست عمياء
ولكن تجاهلنا عن الحقيقه ، عن الاخطاء
عن الصدمات والجراح والالام
ظنناً منا أن الوقت سيصلح كل شي
وانما الثمر لاينضج في الشجره الميته
وإن اسقيتها دهراً وأكرمتها ..
ف القلب الميت لارجاء فيه ، وإن أحببته
بكل قوه ، وسعيت جاهداً لتغيريه
ف لن يفيدك مادام مقتنعاً بما يفعل ..
فتعلمت .. أن قلبي أثمن أشيائي
لايستحق أن يحارب لأجل ايصال فكرة ما
ولايستحق أن يبقى واقفاً منتظراً تبرير لما حدث
ف القلب الثمين .. لاأحد يستحقه ابداً
ف صدقت انذاك .. ان القدر كذبه لاأكثر
تقال عند مفترق الطرق
لتخلص من شي زائد عن الحاجه ..
فلا تكون ذا زياده .. وكن ذا قيمه
ف الحب
تقدير .. لاتجريح ..
أمنيات أن ترتقي