اهكذا تتباعد القلوب وتهجر...
وتنسى ولا تذكر..
اهكذا المحب يتحول ويتبدل...
كان شباط في اوله حينما جئت ...
وعندها ابتدأنا...كم عاما مرت...
وانا لك كل شي في هذا الكون يُذكر...
نسيت كلمة (اللا )من اجلك ولا تتكرر..
ماقلتها لك يوما...
ولا رفضت لك مطلب...
كم حسدوك الناس ...
وكم تمنوا لو ان لهم مثلك حباً كهذا ومنبر...
كانت حاجتك تلبى دون مطلب...
لم ارى الحب الا من من اجلك....
اتباهى فيك ولا اتذمر..
قسما بربي
ماكنت بحياتي الا جوهراً ومظهر...
كنت عيوني لا ارى سواك
ولا بغيرك ارغب....
اعطيتك كل شي ولم اتحفظ......
كيف لك قلباً بعد كل هذا......
يقسى علي ولا شيئا من طيبتي يتذكر...
حتى سلام الله
ياهذا قطعته وانكرت طيب المعشر....
وقسى قلبك حتى ماسالت عني في يوم المولد...
ياحبيبا كنت....
لي قلبا به احب واعشق...
وعينا بها ارى....
وروحا بها احيا .....
تعال فالسهل بساطا اخضر قد تجلى...
والارض ..صنعت لك عليها احلى مسكن...
هيا اقبل قبل الليل ان يسكن ...
وكل من كان في ايام مجيئك قد غاب واختفى...
فالمهيب طويت صفحاته واختفى...
وكل الرموز التي اضاءت يوما لفها السكون .....
ولم تذكر...
كل من كانوا امامي ايام وجودك
الى المجهول الذي اصبح لهم مقبر...
انا في هذا العالم مقهورا لرجوعك يامنية القلب ......اراقب الكون علك على احدى صفحاته تظهر
لم يكن وداعاً لائقاً بنا
قد تصاعد البعد منك عمداً
حتى تراكمت الجراح في قلبي وأكثر
فماعاد الوجد يشفي جراحي
نازفه تلك الاوجاع منك ولاتنكر
ولكن شفائي وصلك وأنت تعلم ؟
فلما تمانع اقترابك ، وتجفاني !
وتتصنع أن كلانا في البعد راضي
ف والله مارضي القلب يوماً
وماأبتسم الثغر بفراقك كلا
وأن الشوق نحوك يتعارك مع كبريائي
فلو كسرت كل دواعي ذاتي
وأقبلت نحوك ، أتفتح لي أبوب الوصل
وتغرقني عناقاً حتى أسعد ؟!
أغداً ألقاك ..
فلربما يأتي اللقاء
ويستبشر القلب فرحاً
وتعود البهجه لروح كما أعتدت
ف لقاء الاحباب دواء للجروح ..
ابدعت واكثر
سلمت الاحساس
اختر لقلبك ما يليق فتسعدُ
اوكل امرك للواحد الاحد واعقلها وتوكل وتبتل اليه تبتيلآ
الحب هبة ورزق والاستمرارية توفيق يحكمها عقل مدبر
اعط الحرية لنفسك وامنح كل عصافير قلبك هواء طلق
ما ذهب وابتعد فهو لايستحق ومن عاد في جوفك فهو لك .
اشكرك ودمت
صاحب القلم المخملي والاحساس الراقي
المبدع اغدا القاك
ياخذنا قلم الى عالم اخر من الجمال
احساس ومشاعر تصف كلمات تلامس قلوبنا
سلم بوحك وسلم قلمك الانيق
كل الشكر لعطائك الجميل
كلما شاب شعر الحكاية
نسجت فينا فتيل الشوق
فـ نستجدي الحنين والوله
فهل من فرصة للقاء بهم
الاديب اغدا القاك
يغلبنا الحنين والشوق ورغما عنا نتخلى عنه
ونكتفي بهم حلما جميلا
احتفظ بها بقلبك وروحك
فانت الجزءا النقي بداخلها تحيا رغما عنها
حرفُكَ رَبيعٌ فاتِنْ ..
كلمات تصل الي شغاف القلوب
وقلم متميز ينثر عطرة هنا وهناك
الإلهام لبُ الكتابة حقا ..
أروتني أحرفك حد الإكتفاء
لقلبك بياض لا ينتهي
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها
لهفة اللقاء ولوعة وصل
والشوق يعصف بالروح
من أعماق براكين الشوق يجود
العاطفة تجرك رغم الصدود
كم كنت ترجي الحنان بنظرةٍ
وكم قلتُ أنها تملك القلب الودود
ها أنت تلاطف ملامح الجحود
لاشيئ يبقى على حاله
والمشاعر في تقلب مستمر
مابين فتور و انحسار وخمود
تبًا ثم تبًا ثم تبًا
رسالة شوق بلهيب انتظار عاصف
اللهفة طعامه واللوعة زاده
كلاهما شعور متبادل
يزهر بالوصل وصدق الوعود
أمنيات بعثرها الهوى
تطفو على صفحة الروح تحنان
فراقٌ طال وحبال الوصل في انقطاع
ودقات قلبٍ لا تريد الإنصياع
تحولت لمسخ بلا روح يملؤها الجمود .
أغدًا ألقاك ؛
حروفك أشبه بغيمةٍ هائمةٍ
سلم بنانك وسلم حرفك المعهود
امتنان وشكر ما له حدود ..