مركزَ تحمِيل زاخِر الغيمَ | |||||
|
مَجلةَ زاخِر الغيمَ | |||||
|
|
| |
آخر 10 مشاركات |
ثورة حرفٍ في الوريدّ سَبقُ نشرِهَآ بقلم مبدعينا وتم نشرها سابقاً |
08-20-2022, 04:48 AM | #11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
غفت على همسك
وانثنى بعمقها غرور الوجل وباتت ترى بك تفاصيل آتيها فلا يدٌ تكتب نهايةً ولا بكاءٌ يزور المُقَل .. هائمةٌ بك .؛ تتوق لرقص النبض بصدرها عند النداء و عند العناق وعند الظمأ لرضابٍ تغريه القُبَل .. غارقةٌ بك لا ترضى نجاة تطيل المسافة فتنقطع بينكما السُبل .. ان باح الوجود بك أزهر عمقها وربى الأمل . وإن وشوشتها تمادى بها الشوق يرسل سيلاً من أماني على قيد الوصل .. لا إسارَ يمنعها ولا جدرانَ خُلِقت لتُخفت صوت رغبتها ؛ فالصراط بينكما لا انقطاعَ له ولاقدمٌ تَزِل .. عاشقةٌ قاسمَتْكَ أن لاسواك يحييها ولا اشتعل قلبها من قبل .. جنةٌ هي لك .. وانت بها النعيم المقيم لا نَصَبٌ يطالكما ولا ملل .. وان تشاسع بمداها هجير اللهفة فأنت لها الغمام والقطر والظل .. فاهنأ بما نلت منها ولتهنأ بك حتى يحين الأجل .. سيّد الإحساس طاغي السحر سليل الأدب بليغ الوصف القلب .. غفونا على دفء همساتك أخذتنا على مشارف الحلم احتضنا بمعيتك أشياءك .. كل حروفك وبواعث الرضا . ناغَيْنَا تلك الصور ونثرنا الورود في طريق كل معزوفة نطقتَها روحك لتبدأ من حيث انتهت فنسمعها ونمتلىء بك وبلذة سكنت المكان عندما أعلنت الوصول لمرافىء أرواحنا المتعطشة لهكذا رواء .. همسة لأجلك .؛ مغرمةٌ أنا بحرفك فكن كريماً ؛ وعطّر الوجود بأنفاسك لأنتشي .. طبت وطاب بك نبض من تحب ولقلبك أمنيات بسعادة لاتنتهي مع كل الود والكثير من الإعجاب وليته يليق .
|
|
الساعة الآن 10:29 PM
|