عوَّدت نفسي على الغياب !
على العتاب !
على الخصامِ الحادثِ بلا أسباب !
حتَّى الجروحُ من الأحباب...
أصبحت شيئاً مُعتَاد !
لم يَعُدْ للدموع أثر !
لم يَعُدْ للحزن ممر !
أصبحت عادةً معروفة
اليوم أحباب...
غداً أغراب !
والسبب يا تُرَى
ماذا يمكن أن يكون ؟!
حيرةٌ ليس لها آخِر !
لكن لعلَّ وعَسَى
يا ألله
أن يكون في الأمرِ خِيرَة ! 🤍