09-21-2022, 11:26 AM
|
|
|
|
|
عضويتي
»
89
|
جيت فيذا
»
Aug 2022
|
آخر حضور
»
09-23-2022 (01:00 AM)
|
آبدآعاتي
»
6,301
|
مواضيعي
»
2
|
الاعجابات المتلقاة
»
19
|
الاعجابات المُرسلة
»
0
|
حاليآ في
»
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي ♡
|
آلعمر
»
17 سنه
|
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط ♡
|
التقييم
»
|
|
|
|
مَزآجِي
»
|
|
|
|
همَزات الأفول
همَزات الأفول
شعر مصطفى معروفي
ــــــــــــ
دنتْ نخلةٌ من غدير سليمٍ
وباضت سؤالا
له شبَهٌ برخامٍ
على مذهب صابئ
وحين مضت تركت خلفها
شجرا مادحا لحصافتها
مائلا جهة البحر
يؤمن بالعتبات الكريمة
إنك أنت الذي جاء منفلتا
من رياح القيامة
ماج بك الوقتُ
حتى دخلتَ النوى من سراديبها
وادعاك النخيل له ابْناً
فملْتَ علينا بميلتك الواحدةْ
جاء عندي الخريف
فأغضيت عنه
وحين تمادى
رميت إليه التهجُّدَ
صحبة ديك سريع الخطى
دمِثِ الريش
واليوم هل صدَّق الناسك المتبتِّل قولي
فصار يرى القبّرات نعوشا
تجوس السهوب وتقرأ
أجملَ ملحمة للغيابِ،
على ساعدي توقّد طينُ
فصغت له الكفّ مأوى
وأرسلْتُ للطير أحلى وصاياهُ،
لو أوفَدَ الليل لي زخَما هادئا
لذهبْتُ إلى شاطئ نازحٍ
وأخذْتُ أجالس أقماره
عند المساء
وما زلت من أجلها
أستبيح بسيف الردى همَزات الأفولْ.
ـــــــــــ
مسك الختام:
إنه رجل جالس
قربه نملة
قربها عنكبوتْ
وتمرق من يده غيمة
تنشد الله
بين المتاه وظل البيوتْ.
الشعر كان معلمي ومؤدبي~~كالأم منزلةٌ أراه وكالأبِ
|
6 أعضاء قالوا شكراً لـ مصطفى معروفي على المشاركة المفيدة:
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:18 PM
|