ذكرى تحتل وجداني
في صباحي تحمل إشراقي
فتنير العمر وصفحاتي
أكتبُ منها أشعاري
وأزيحُ بها ظلمة أحزاني
حبك يستعمر أركاني
يمتد كفجر وضاء
ليسطر أجمل ألحاني
ويشتت غسق أوهامي
طلته أنوار الفجر
بسمته تسرق الأمس
همسته تسري كالعطر
يعزف أعذب النغم
ألقاه كأنسام الفجر
قد كان قريبًا في أمسي
يلامس وجدي وحسي
يسألني عنِّك مختالًا
يمرُّ مرور الأحلام
إن جاء تغني أطياري
وعلى الغصن يفشي أسراري
تتفتح له رقة أزهاري
وتفوح منه عبق ألفاظي
لن أنسى ذكرى كالنور
تحيي في صدري الحب
لتسعد روحي و أنفاسي
سيبقى حبك في وجداني
وستعيش الذكرى في البال .!؟