يالها من طهارةٍ
تبعث التقديس في مهجة الشقي العنيدِ
يالها من رقةٍ
يكاد يرفُ الورد منها في الصخرةِ الجلمودِ
اي شئ تُراكِ ..
هل انتِ فينوس تهادت بين الوري من جديدِ
لتعيد الشباب والفرح المعسول للعالم التعيسِ العميدِ
ام ملاكُ الفردوس جاء إلي الارضِ ليحي روح السلام العهيدِ
انتِ ...ما انتِ ...
انتِ رسمٌ.. جميلٌ.. عبقريٌ..
من فن هذا الوجودِ
فيكِ ما فيه
من غموضٍ..
وعمقٍ..
وجمالٍ..
انتِ.. ما انتِ ...
انتِ فجرٌ من السحرِ تجلي لقلبي المعمودِ
فأراه الحياة في مونق الحسنِ
وجلى له خفايا الخلودِ
انتِ روح الربيع تختال في الدنيا
فتهتز رائعات الورودِ
وتهبُ الحياة سكرى من العطر
ويدوّي الوجود من التغريد
كلما ابصرتكِ عيناي تمشين بخطو موقع كـ النشيد
خفق القلب للحياة ورف الزهر في حقل عمري المجرود
وانتشت روحي الكئيبة بالحب وغنت كـ البلبل الغريدِ
انتِ تحيين في فؤادي ما قد مات في امسي السعيد الفقيد
وتشيدين في خرائب روحي ما تلاشى في عهدي المجدود.
مصافحه أولى بسيطه جداً
لذوائق آل زاخر الغيم الكرام..
مع ودي وتقديري..