تثبت الفنانة سهر الصايغ عاماً بعد آخر أنها صاحبة موهبة استثنائية، وأنها مازال لديها المزيد من الشحنات الفنية التي تفرغها كلما سنحت لها الفرصة. نجاح جديد تضيفه الصايغ لسجلها الفني الذي يزخر بالعديد من الأعمال الناجحة المتنوعة، بفيلم «الباب الأخضر» الذي قدمت فيه أداءً استثنائياً كشف عن موهبة حقيقية. لا تعتمد على الجمال الخارجي، في فرض نفسها على الساحة، فهي صاحبة حضور قوي تشعر المشاهد بالألفة في كل مرة يشاهدها أمام الشاشة. التقت «سيدتي» الفنانة سهر الصايغ للوقوف معها على أهم محطاتها الفنية، وكواليس مشاركتها في فيلم «الباب الأخضر» أمام الفنان إياد نصار، وموقفها من الجزء الثالث من مسلسل «المداح».. وإلى نص الحوار:
بداية، كيف وجدتِ ردود الأفعال حول فيلم «الباب الأخضر»؟
في البداية أحب أن أنوّه عن فخري بالمشاركة في فيلم يحمل توقيع الكاتب المصري أسامة أنور عكاشة، الذي قدم للدراما المصرية عدداً من المسلسلات التي وضعتها في مكانة متفردة، وبالنسبة لردود الأفعال التي جاءتني عن الفيلم جميعها رائعة.
كيف رأيت تمثيل الفيلم لمصر في المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ 38؟
أعدّ نفسي من الفنانات الأوفر حظاً، للعمل في نص من تأليف الكاتب أسامة أنور عكاشة، الذي كنت أحلم بالعمل معه وهو على قيد الحياة، ويشاء القدر أن أكون جزءاً من عوالمه وشخصياته التي كان يستمدها من الواقع، فهي شخصيات حقيقية من لحم ودم، ربما يكون هو السر وراء تصدر أعماله حتى الآن، لقربها من واقعنا الحقيقي، وتمثيل الفيلم لبلدي مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ 38، فخر وشرف كبير.
«الباب الأخضر» يحمل توقيع المخرج رؤوف عبد العزيز الذي قدمك في أول بطولة درامية لكِ في مسلسل «الطاووس» هل أصبح عبد العزيز تميمة حظك؟
المخرج رؤوف عبد العزيز له فضل كبير عليّ، أرى أن المخرج العبقري هو القادر على فهم أدوات الفنان وتوظيفها بالشكل الأمثل، وإخراج أفضل ما لديه أمام الشاشة، وهذا ما عمله معي الأستاذ رؤوف، الذي وثقت فيه كثيراً وكنت على ثقة أن الفيلم سيأخذ نصيبه من الشهرة.
كيف جاء ترشيحك للدور؟
المخرج رؤوف عبد العزيز، رشحني، وعندما أخبرني أن الفيلم يحمل توقيع الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة لم أتردد ووافقت على الفور، إلى جانب ثقتي الكبيرة في الأستاذ رؤوف.