سوأةُ حنِين ..

ليت لي جُبٍ بقلبكَ يحتويني بكُلي
وتكُون لي يُوسفُ .. يملؤني بك احتواءٍ
يُواري سوأة حنيني مثقال همسٍ أو أكثر
فأنا في راحتيكَ لا أُريدُ سوى أن أتنفس




تمني يعلوها حباً للقائه
مهما كانت العثرات في طريقها
قادره على التخطي ل أجل عناقه
تهز أركان المكان شوقاً ، وفي صدرها
تنهيده عميقه ب أن ياليت يسمع ؟
تزف الحب نحوه كعروس لقلبه
ختمت تمام ايامها وعمرها كله
ل أجله ، فتمام حبها وهناء قلبها
ان تغفو قريرة ب أمان على كتفه .
ان تباهي به العالم أجمع ، أنها فازت برجل
يحملها على اكفاف الهوى ولايرضى بهوانها ..

كان الحنين هنا ، اشبه بساحبة البؤس
أحط على مدينة الحب ، ف أقسم أن يمطرها وجعاً
فباعد بين المحبين كثيراً ، وعاقب القلب المسكين المتيم
بفراق يطول ل أمد لايعرف لقائه ابداً ، ولكنه عقد القلبين سوياً
فلا مفر من ذاك الهوى ابداً ..
مختوم في القدر ، أن تفي هي بالوعد ، ويكون الانتظار
ك إختبار تفوز به باللقاء ..

واخر هناك .. يقف على هوان البعد ، ويتلذذ بالشعر ،
ويمتطي الاحلام كثيراً ، ويتمنى عناقها دون شك ..


زمرد يازمرد .. نص بالجمال أكتسى
رغم الوجع هنا ، والحنين الكثير
الا أنه سافر بي على متن حلم اللقاء
وتمتمت كثيراً وأنا أقرأ جعل الله نصيبك عناق
لاينتهي مهما كانت العثرات ..


شكراً لجمال حرفك
وردي وكل التحايا

وتقيم ولايكفي

زاخر الغيم ,توليب معجبون بهذا