وأوضحت صحيفة إكسبريس البريطانية نقلاً عن كينسي سكوفيلد، الخبيرة في شؤون العائلة الملكية: "سأخبركم بشيء لا تودون سماعه، وهو أن الحديث الآن الدائر في الولايات المتحدة الأميريكية يتمحور حول ضرورة أن يقدم هاري وميغان الاعتذار وأن يخذوا قرار العودة إلى المملكة المتحدة".
,وأضافت أن هناك من يقولون في أمريكا بضرورة عودة الثنائي إلى المملكة المتحدة، معلقة: "وأنا أعلم أن ذلك هو آخر شيء يريده المواطنون البريطانيون في الواع".
وتابعت في تصريحاتها قائلة: "الأمريكان أدركوا الشيء الوحيد المثير بخصوص الزوجين هو علاقتهما بباقي أفراد العائلة وأنهما ليسوا أشخاصاً مثيرة للاهتمام، وفارغين من الداخل".
ولفتت إلى أن ما أحبه الجمهور في هاري وميغان هو علاقتهما بالعائلة الملكية، قائلة: "لم يقدم هاري وميغان شيء وأعتقد أ أكثر ما أحببناه فيهما هو علقتهما بالعائلة الملكية، لذا أتصور أنه يجب أن يكونا قريبين من العائلة".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن خضعت شعبية الزوجين لاستفتاء رأي كشف عن تراجع شعبيتهما في الولايات المتحدة الأمريكية.
وواصلت كيسني حديثها قائلة: "الأمريكيون يترقبون الآن عودة الزوجين للمملكة المتحدة وممارسة مهامهم الملكية كدوق ودوقة ساكس، والمشكلة في الشهرة التي تطارد ميغان ماركل طوال حياتها لأنها علت مكانتها، وزادت المسؤوليات الملقاة على كاهلها أمام الناس".
وكان الأمير هاري وميغان ميركل أعلنا صراحة تخليهما عن أدوارهما كدوق ودوقة ساكس منذ عام 2020 والرحيل عن بريطانيا والانتقال إلى كاليفورنيا.
ووفقاً للمذكرات أنه بعد عودته من شهر العسل، دعا أمير وأميرة ويلز إلى شقتهما في قصر كنسينغتون، لافتا إلى أن تلك الزيارة حملت المزيد من الصراع.
وكشف هاري عن أن الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون أبدو تعجبهم من منزلهما المتواضع وقارنوه بمنزلهم لأنه اعتمدوا فيه على مصابيح وأثاث من متجر ذو أسعار متواضعة تم شراؤها بخصم عن طريق بطاقة ائتمان ماركل