أفادت وثائق قضائية أن الممثل أليك بالدوين والمسؤولة عن الأسلحة في فيلم (راست) هانا جوتيريز ريد اتُهما يوم أمس الثلاثاء بالقتل غير العمد على خلفية إطلاق الرصاص الذي راحت ضحيته المصورة السينمائية هالينا هتشينز أثناء تصوير الفيلم بنيو مكسيكو في 2021.
كانت ماري كارماك ألتوايز قد وجهت التهم بعد شهور من التكهنات حول ما إن كانت ستجد دليلا على أن بالدوين أبدى تجاهلا جنائيا للسلامة عندما أطلق من مسدس كان يتدرب عليه رصاصة حية قتلت هتشينز.
واتهم كل من بالدوين وجوتيريز ريد بتهمتين بالقتل غير العمد. والتهمة الأخطر، والتي قد تصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات، تتطلب من المدعين إقناع هيئة المحلفين بأن بالدوين لم يكن مهملا فحسب، وإنما تهور في استخدامه السلاح الناري.
وهناك سبب محتمل ينطوي عليه بيان مرفق بالاتهامات يوصّف بالدوين بكونه ممثلا في الفيلم ومنتجا له يقول "في يوم التصوير وحده، تُظهر الأدلة أن ما لا يقل عن 12 تصرفا، أو إغفالا لحدود التهور، حدث في وقت قصير قبل الغداء ووقت إطلاق النار، وهذا لا يشمل التعامل المتهور مع السلاح الناري من قبل بالدوين".
وينفي بالدوين مسؤوليته عن إطلاق النار قائلا إنه صوب المسدس لكنه لم يضغط على الزناد مطلقا، وإن مهمة جوتيريز-ريد ومسؤولي الأسلحة الآخرين هي التأكد من عدم وجود رصاص به.