..
طرقت باب قلبها خلسةً .. تراجعت قليلًا
خافت نبض قلبها
تلعثمت كلماتها قبل أن تُشرع لي بالولوج ..
كان كل شي بي مُستميت 'وجلٌ وخجل "
انتظرت قليلًا ..
وبلحظة نفحةِ طيبٍ شهي
عانق أنفاسي وروحي
أدركت أنها بالقرب ولم التفت ..!
نادتني بهدوءٍ .. حبيبي ..
يا حُلم عمري "
وتوأم الروح يا سيد المساء
يا حقيقة الحب يا جميل الهطول
ومُلهم الإحساس والرواء ..
هي وحدها تُمتعني همساتها
وأستشعر جمالها
بنبضٍ يرسم بالروح غوايةٍ وحُسن .
ويستمر خفق قلبي بحنو وفرح نحوها ..
تغمرني ضحكاتها بالسعادة أُسارقها النظر
وأعض عليها شفتي تأوهًا ..
وتزيد وخزات عشقي توهجا
أعلم أنها لا تهدأ إلا بعناقٍ يليق "
وفاض من عينيها سؤال
أجبتها :
ياهوىً رسم بالروح منك حسنًا
يا جنتي أنا !