كما الغيم ينثر فوق وجه الشمس لحظه
تشعر الروح برونق فنجانها
دفء قلبي المسكوب في اعماقها لم
يعد باردا كما تشتهيه
صار بركان يحرق الاه من وجه الغروب
ويعيد الليل كي لا تشتريه
كان يخبر خطواتها انه ظل
عابق أعمق من ماتريه
كان روح تشتهي عتق
روح ترتجيه
كان موعود بذاك العناق
كان صنديد الهوى في منكبيه
عامرا قلب الفتى
طهر نهر يحتويه
كان مشتاق لدنيا
وأصر الموت كي لاتقبريه
كان مجنون ب عرفان الصبابه
غير أن جلاد الغياب احرق
قهرا يعتريه