سيطرت على بريتني سبيرز حالة من العصبية الحادة التي وصلت لدرجة الجنون، في أحد المطاعم، أفسدت لحظات تناولها العشاء مع زوجها سام أصغري، مما دفعه لمغادرة المكان وتركها وحدها، وفقا لتقرير صادر عن موقع TMZ.
كانت بريتني سبيرز، 41 عاماً، تتناول العشاء مع زوجها سام أصغري في مطعم اسمه Joey في منطقة وودلاند هيلز، كاليفورنيا، يوم الجمعة. وما إن تعرف عليها الموجودون في المطعم، حتى بدأت الهواتف المحمولة تعتلي لإلتقاط بعض الصور للنجمة ومقاطع الفيديو. هذا التصرف تسبب في مضايقة أيقونة البوب، وقامت برفع صوتها والثرثرة بكلام غير مفهوم، لا يمكن التعرف عليه مع أحد موظفي المطعم، كما قال أحد الأشخاص الذين شهدوا الحادث في المطعم لـ TMZ.
في مقطع فيديو تم الحصول عليه من قبل المنفذ، يمكن رؤية سبيرز وهي تحمل قائمة الطعام لحجب وجهها من الكاميرا. في حين تزعم المصادر أن أصغري، 28 عاماً، أبدى إنزعاجه بشكل واضح مما فعلته سبيرز، وفجأة تركها وخرج من المكان. بعد دقيقتين فقط، خرجت سبيرز من المكان بصحبة حارسها الشخصي، الذي عاد بعد ذلك ليدفع الفاتورة.
بريتني سبيرز وصحتها العقلية
لقد مرت بريتني سبيرز بحياة معقدة للغاية، فقد يكون الانهيار مثل الذي حدث يوم الجمعة الماضي أكثر شيوعاً مما يعتقده أي شخص. كانت مغنية البوب تعاني من مشاكل في الصحة العقلية لسنوات عديدة بسبب الإساءة التي تلقتها من والدها. كانت تحت الوصاية التي منعتها من الوصول إلى الأموال التي جنتها لما يقرب من عقدين. في السنوات الأخيرة، حشدت أخيراً الشجاعة للوقوف في وجه والدها والتخلص من الوصاية بالوسائل القانونية. على الرغم من أن هذا ترك شقاقاً كبيراً بينها وبين عائلتها، إلا أن بريتني يمكن أن تقول أخيراً إنها تشعر وكأنها امرأة حرة.
كافحت سبيرز علناً مع مشكلات الصحة العقلية. وبحسب ما ورد تم تشخيصها بأنها مصابة بالاضطراب ثنائي القطب. تحدثت على وسائل التواصل الاجتماعي وفي المحكمة عن مزاعم أنها محتجزة في مرفق للصحة العقلية رغما عنها وإجبارها على تناول الأدوية.
وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهتها، تمكنت سبيرز وأصغري من عقد قرانهما في يونيو 2022 في حفل زفاف خيالي في منزل الفائزة بجائزة غرامي في كاليفورنيا مع ضيوف مشهورين، بمن في ذلك باريس هيلتون، سيلينا غوميز، درو باريمور، مادونا وغيرهم.