يقتلني سكون المشاعر ... وصمت الحرف في فمي
فأرحل لخيال أتوه فيـه دائمـاً ويتوه معي حرفي
وقلباً ونظرات وأيضاً فكراً لا يجيد الصمت معها
حين أحلم بأنثى تزور خيالاً ف تلهو به ولا تبالي
رغم مكانٍ لها في صدري يحتويها في هدوء حلم
يجعلني أتسلى بوجودها معي وأتأمل كل حسنها
من ملامح أنوثة وحياءٍ ورقّةُ عاطفة ولُطفٍ وغنج
أتأمل نعومة يدها حين تصافحني وأطلب من يدي
أن ترفق بتلك النعومة من يدها ورمشُ عينٍ يذوب
في نظرةٍ وكيف حينها أن أدير مشاعري وتعابيرها
وكم تزورني لهفةٌ حمقاء أن أطلق العنان لفرحتي
حين أقترب منها وأستنشق أنفاسها وعطرها
ذلك العطر الذي خالطه عطر جسد أجمل منه
كم أنا مجنونٌ بك أيتها الأنثى وكم أنا غير قادر
أن أنظر لعينيك خشية الهذيان بحديثٍ لا ينتهي