( عام يمحو عام)
قالت...
الا تكتب للعام الجديد او كلمة وداع للعام الراحل.....
.وماذا ..
.تعالي ذكريني بالاحداث الجميلة سيدتي وجدوليها...
علني اجد يوما سعيدا يكون مدخلاً لما اكتب... ...
اذا كنت تري مثلما ان ارى.
.عام رحل فليرحل
اخذ مئات الايام من اعمارنا وولى ولم يبتسم..
.هآت ...
ذكريني بيوم سعيد فيه تعالي ذكريني..
لا أُنكر ابدا اني التقيتك ...
ولا انكر انك مددت يدك لي ومددت لك يدي...
قلتِ احبك...
وكالتاريخ اصبح نذكره ويذكرنا.
هات احداث اخرى ..
كالحبيب حمل اوراقه ورحل..
او صغيرٍ اصبح شابا وكبر...
ونسينا ونسى محبتنا له في الصغر...
او بلد احببناه اصبح من الذكريات
بعدما لفه الدمار وتلاشى وللانسان تنكر...
ذكريني...
ذكريني بالمحبة بين الناس كيف اصبحت
هاتف بدقائق او وضعنا بالإطار بقايا الصور..
.ذكريني ياأنت ماذا تريدينى ان اكتب
بعدما اصبح القرد لا يهوى اغصان الشجر..
وطائر البوم اصبح للزينة لا للتشاؤم والضجر...
والكلاب باتت بالبيوت تتربى..
ولم تعد تنقض الوضؤ...كما قالوا..
وبالصلاة مع الكلاب ليس فيه اي حرج....
اكتب ماذا ومن اعطيته قلبي مثل العام الحالي رحل..
.ولم يأتي ولم يسال ان كان ظهري مازال مستقيما
ام اصبح انحناءه متلولب متحور...
ماذا اكتب والاف التهاني بالعام الجديد اتتني بالمناظر والصور...
هذا ينقل من هذا
ولا تهنئة من القلب للقلب كانت بلا نقل او صور...
هذا اخو ذاك...
لا فرق بين من سيرحل وبين من آتي...
مثل الهزبر يمشي على عجل....
عندما تتطابق العقارب عند.منتصف الليل .
.تضرب المدافع
وتضيئ الشوارع
والاف القبلات يتبادلها العاشقون
والسكارى واصحاب الذمم..
لست متشائما ولكني اقول كما يقولوا ..
وافرح مشاركا
لان كل القوم تهتف للفرحة بالعام الجديد آتيةٌ مترجله...
حبيبتي انا آخر من يُسأل عن
السنين
والرموز
والارقام
والتاريخ
والتضاريس
واخبار الجار..
وعن ام عمر.......
هاانا كتبت من أجل ان ارضيك وارضي غروري...
بأني صاحب قلم مبتور
وقلب مكسور
وصاحب مبادى
وصاحب قول وفعل..