مر وقت كافي لتخرج من ذاكرتي
ل أنساك دون عودة الحنين القاتل لك
مر وقت كافي ياحبيبي ؛ لينسى القلب هواك
وماعاد يذكرك اللسان بين حين وأخر
وددتُ كثيراً ان أتبني فكرة الوصل تلك
أن ابوح بسري الدفين لكل الارجاء
وأهتفك عشقاً للمارين مساء صباح ..
وددتُ أن اعانقك بشدة الحاجه
الا تخرج مني ، تبقى حبيب القلب
وذاك النفس الذي يعيد لروح بهجتها
وددتُ أن لا تغادرني تحت مسمى الاقدار
ونبقى سويات رغم الظروف .
أتعلم أني ماستطعت تجاوز حبك انذاك
في كل مره ابوح لنفسي وأقول اليوم
لين يهزمنا الحنين ياقلبي؟
لن نبحث في الذكريات ، لن نمس ماتبقى منك
ولكني أفشل ماستطاع القلب تجاهلك
صاحب الاحلام أيضا ، فكم ألتقيت بك
في شوارع حلمي ليلاً وعاتبتك كثيراً
أنْ كيف تتركني بعدك أتجرع الخيبه؟
مكسورة الجناح ك طائر فقد حريته !
حين مسحت دمعتي بكل الحب
وهمست لي بين ألف صوت
أني في حنايا الصدر أسكن
ماأخذني الغياب منك، باقيه مثل ماأنا!
يجوبك الشوق نحوي ، و تكتب لي قصائد
تخصني بالدعاء ، وأتيك بالاحلام ..
شعرت أن ذاك الحلم طمئن القلب
مجرد حلم ، اعاد لقلبي توازنه
اعاد ثباتي لمكانه ، فكيف بعودتك !
مشكلتي ليست غيابك ، ولاتلك المسافات بيننا
مشكلتي ؛ كيف أعيد ترتيب الاوقات بدونك
وأمارس الحياه وكأنك ماكنت جزء منها
كيف أسكت حنيني القاتل نحوك
وأخبي مطر عيني كلما مررت بالدروب
المؤديه لك !
كيف أقنع قلبي أنك ماعدت حبيبه
ومحروم من تفاصيلك والكثير منك
أرجوك .. إن كان للوصل بقيه !
ولو بمثقال ذره ، أدنو علي فجميعي لك محتاج
إن كان للحب مجال قائم بيننا أعد ترتيب
المشاعر ، وانقذني من شتات افكاري
اقترب خطوه .. ل أتيك راكضه بكل الشوق
حررني من معتقل افكاري حين يخيم الظلام
أخرجني لبر أمان ، لوطني الذي احببته كثيراً
ووقفت في وجهه الجميع ل أفوز به
أرجوك .. لاتخيب الظنون الجميله بك
فمازلت موقنه أنك تحمل في صدرك
قلبا رقيقاً لايهوى الاذيه ..
ياسلوة القلب ؛ خذني ل أي أرض
ف الحرب لنيل وصلك أمنيه
ف أستعداد الروح أن تقف في صفوف
الوصل لتواجهه جيش الغياب
ل أنتصر يوما وأفرح ب اللقاء
حتى أحضى برؤياك ..
وأقول للجميع ؛ أني نلت الفوز
وغنائمي كانت وجهه حبيبي ..
ف ياليت ذاك الحلم يصبح حقيقه
وتأتي حاملاً لي الحب والاشواق
باكياً على سنين مرت بلا عناق
لتقيم في ايسري بلا فراق
وتصبح لدائي ترياق
حتى يشهد الجميع ؛ ان المسافه
ماأسرفت شيئاً من المحبه
باقيه بيننا كحبل متين لاتقطعه الظروف ..