لم أود الحب بهذا الشكل
كنت أغض الطرف في كل مره
كهروبي من الحريق..
لم أكن ملهوفه لمحبه كهذه
التي تسكني الآن ، وتبعثر نبضي في كل آن ..
لم أتخيل .. أن الهوى سيكون ملاذي يوماً
وس أذوق المسمي عذاب الحب ..
وتكون عيني عمياء ك حبيب يرى
حبيبه ب أكمل حُلَه ..
مرحباً بك .. في عمق الوجدان
في قاع القلب ، وبين الحنايا
زائراً ، وكل المنى أن تكون دائماً
أن تبقى طويلاً في عالمي ،
مشاركاً لبعض تفاصيلي ،
صديقاً لروحي الصغيره ، ومسراتي البسيطه
أقترب بلطف ، وكُنّْ ودوداً لنبض
لاتُخدِش النبضات ، فكم ألَمها الحب ..
وسمعت كثيراً ، أن المحبه داميه ،مهلكه للقلب
فحقاً أنا مدركه مذاق الحب ، وألم الشوق
وجنوني عندما أفتقدك، وغيرتي من كل شي حولك
أدرك حقا أن المر في الحب حلو شهي
ورغم ذا تدافق قلبي نحوك مسرعاً ،حتى شعرت ب أُلفه
عظيمه تسكن الروح حين أراك ..
كيف أغض الطرف عمن ، تبتهج ملامحي
جميعها حينما يدنو علي منادياً ب إسمي ..
حتى تسابقت المشاعر بغزاره لفؤادي
وقالت حكماً مؤبداً مفروض عليك غرامه
كفرض الصلاه ، ولاتجادلي في الامر ..
واقبلي بحبه ك اشراقه شمس
يأتي معها بياض الاقدار ..
فَمَرَ بي حُبَك ، مداوياً لروح
حتى أزَال المُرَ عني ، وأمسك بيدي لنور !
ف أقبلت معه الافراح ، واغاب الحزن
عن عيني ..
تَجَلى حبك على قمم أهتماماتي ، فما أرى الناس بعدك
تسامت الروح بك حتى كان العلو فيك ، والتباهي بك .
أخفيتك هنا .. في أيسري
، في العين وماأشد الخوف عليك ..
فتعال إليَّا بهذا الهدوء ، وأنسكب
على خطوط يدي وأملاني حباً ..
تعال إليَّا وأسقني بعد هذا الذبول
كُنَّ قريباً ، أقرب من الرمش للعين !
، تدنو كلماتك على القلب ، فينشرح بهمسك
دوائي أنت ، وأماني ايضاً ..
فما جادت به نفسي إلاك ،
وماستقبلت القِبلة الا كان
لك نصيب وفير من الدعوات ..
مرفوق بالقلب ، ممتلء داخلي
أشعر ان هذا الحب لاتكفيه السطور
ولاتسعه الاوراق ..
هذه المشاعر العظيمه لايسعها شي
الا الابحار على متن يديك ، والشروع
خلفك ، والغرق في ايسرك حد الشبع ..
فلا أريد للبعد أن يقف بيننا
ويقتل لذة الامان تلك بقربك
ويسرق مني احلامي الحلوه فيك
وظنوني الواثقه بك ..
لا أريد أن ينتهى هذا الشغف الكثير
لصوتك ، لحبك ، للقائك ..
لا أريد ، أن يكون للهم مدخلاً لقلبينا
بعد تعانقنا بهذا العمق الكثير ..
وأخيراً .. كان تلعثم لساني عصيب
فكلما أردت البوح أسكتني الحب دهشةً لك ..
اليوم فَككتُ عقدة لساني ، وفاح الشوق
حباً على أحداقي ..
أراك أمامي ضاحكاً مبتسماً ، نبضك
أسمعه بشده سائلاً عما يجوب عقلي
في كل مره أنظر إليك بهذه النظره ..
اليوم وكل يوم ، ولعمر كاملاً وحتى أموت
أحبك حباً عظيماً ، واشتاق إليك شوقاً كثيراً
وس أبقى أحبك بهذا العمق ، وتلك اللهفه ،
وذاك الشعور ،وبكل ماأوتيت من قوه ..
لذا أطمئن لايزاور قلبك الشك ، فحبيبتك
وقعت في الحب منذ المره الاولى ..
ومُحال أن ترى عيني حسناً كحسنك ، وقلباً كقلبك ..
فدمت ياحبيب القلب ، ونور العين
وكل الكيان ، لي حبيباً ، وفياً ، جميلاً ..
قربه حياه ، وبعده هلاك ..
دمت شيئا كثيرا لاينضب ولاينتهي
كلما أقترب مني نما وزاد ..