كانت ترمق تيه الخطى
وتعتق روحها بشغف عناق لايروي
الظما
ارتشف فنجاني على مقربه من عيونها
ذاك الشغف مكنون
بحبه دخان تعلو شرفتها
تزفر وجع بوجه المدينه
تنثر أريج إذ نادت على جارتها
ل تعطيها زهر
من شرفتها
ف انتصار ل ملامح رغبتي
بر ؤيه خاصرتها الشرقيه
ف اكف فضولي في توصيف
بقايا الشجن المعتق
في الثلاثين من الشوق
بسمتها تنادي على أحزان المدينه
ف تروع مابقى
وجنون أنفاسها يكفي البحر
ليكف الارتماء في صخور الشط