مركزَ تحمِيل زاخِر الغيمَ | |||||
|
مَجلةَ زاخِر الغيمَ | |||||
|
اعلانات زاخِر الغيمَ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
| |
![]() |
![]() |
#28 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() ذاك الحنين الغريب
الذي يأتيك دون دمعة بل بابتسامةٍ صغيرة تشبهُ شهقةَ رضا... أو نُقطة ضوءٍ في آخر الحكاية . حنين يبتسم.. لم يُؤلم لم يُؤنّب لم يُوقِظني على بكاءٍ كأمسه بل مرّ بي.. كما تمرّ نسمةٌ على خدّي تُضحكني… ثم تُذكّرني كم اشتقت . هو الحنينُ حينَ ينضج حين يُصبح صديقًا لا يُباغتني بل يجلس قربي دون حديث ويضع يده على قلبي… ثم يقول:"نجوت." لا يُحملني الذكرى كعبء بل كهديةٍ لم تعد تؤلمني وابتسامةٍ تنبت من رمادِ ما مضى ولا تريد شيئًا… سوى أن أظلّ ممتنةً لأنّي عشتها . الحنينُ حين يبتسم.. لا يعني أن الوجع رحل بل يعني أني صرت أعرفه وصار يعرفني فعقدنا صلحًا صامتًا تسكن فيه الذكرى… دون أن تسكنني . " نِثَارُ الْغَيْم "
|
|
![]() ![]()
الساعة الآن 09:31 AM
|