مركزَ تحمِيل زاخِر الغيمَ | |||||
|
مَجلةَ زاخِر الغيمَ | |||||
|
اعلانات زاخِر الغيمَ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
| |
![]() |
![]() |
#19 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الصمت المكتوم..
ذاك الرأس الخفي في تنين الحنين حيث تتكدس الكلمات خلف جدرانٍ عالية تخنقها أنفاسُ الغياب فتصبحُ الصرخات همساتٍ في زوايا القلب وصمتًا لا يُكسر. الحنينُ هذا اللل.. لم ينطق لم يبحِ بحرفٍ واحد بل تلاشى في عمق الصمت كأنّه سرٌ دفينٌ لا يُسأل عنه. تتجمّد الكلمات وتُخنق الأنفاس القلب بحيرةً ساكنة تغطيها طبقةٌ من الجليد تمنع أي حركة أو صوت. الصمتُ هنا ليس هدوءًا بل ثقلٌ خانق جدارٌ من الألم المخبوء حين يكون الحنين مكتومًا يُصبح صرخةً بلا صوت وبكاءً بلا دموع .. " نِثَارُ الْغَيْم "
|
|
![]() ![]()
الساعة الآن 02:08 PM
|