إذ خطت نحو الجنون لواعجي
عادت تفتش في ضجيج روحي
عن كلام
وتمددت نحوي غيوم ترتجي
ولا تراء ظمأ الغرام
هناك غروب وشروق وبينهما انا في غربه لاتري غير الغياب
وحدي افتش عن انا
لا ظل لي سواي
وان هما كانت تخاف
عيونها ذاك السراب
قد عدت لا جدوى
ولا ذراع كي تحتوي
ذاك الضباب
ابقى ولا تبقى
وأعوذ ابليس من
ملامح توبه لاحت
تلواح في اغتراب