(شطحة قلم... )
كم افتكرتك ورداً زرعته
وكم اعتقدت انك رفيقي لاخر الدرب..
كم رسمتك صوراًمختلفه في مخيلتي...
كم أنتظرتك ..
وكم أسرعت اليك..
كم احتضنتك
وبكيت سروراًوفرحاً
حينما تُقبل زائراً او مقيماً من مكان لمكان..
ما تفاعلت مشاعري إلا
منك وفيك واليك...
لاحَدْ لمشاعري وأنا اطلق عنانها اليك....
وكنت ارآك امام عيني صوراً تكبر ..
وجمالاًيبهر...
يصيبني التيه والكبرياء
عندما بالبنآن يُشار اليك...
كآنت الآماني تسبق الاحلام...
وكانت الدموع تتجمد بالمآقي..
لو غبت او تأخرت ..
او حتى الغياب بررت..
كآن قلبي يمرض اذا انت مرضت...
وضميري يؤنبني لو يوماً على بآلي مامررت...
يآكل الذكريات أنت....
يآكل من انا احببت...
ويآكل من قلت ألغد أنت...
حتى شآخت افكاري...
واصاب الخرف أٌمنياتي...
وضاعت كل افكاري...
حتى صورك نسيت...
ذكرياتك ...
لا أجدها تشتاق اليك...
نسيت سويعات
كنت أُطيل النظر فيها اليك....
بعُدت المسافه بيننا....
ولم أشتاق اليك...
يوم كآن كل الشوق اليك...
بعتني لا بل ربما مسحتني من خيالك...
حتى لايعيد ماكان ينظر الناس اليه...
فيقيسوا العواطف والحب عليه....
كانت ايام...
ويحك سنينٌ طويله ..
بل عمري كله كان بين يديك...
كلُ شئ نسيت...
حتى مواسم الذكرى تناسيت...
اذهب اينما شئت...
اذهب ولا تنظر خلفك ..
فوحق من وضع محبتك بقلبي
وولآني عليك...
لن ترآني خلفك...
ولن أُعاتبك ولن أسالك ...
بعدما مآت الشوق اليك