بين المتاهات والوقوع
بين ركام الذكرى ، ونوبات الاشتياق
كان الوقت محتماً بك ، حتى اغرقني الهوى
فلا نجاة ابداً ماحاولت ، عالقه بيني وبينك
وبين قلبي وعقلي ، بين شرودك وهيامي
بين اشواقي ، وغيابك ..
هناك مفترق لطريق لايؤدي إليك ؟
ولكني في كل مره أجدني أسلكُ نفس الطريق
ناسيه كل الاتجاهات ومُقبله نحوك !؟
تاركه مشاعر الاسى ، وعظمة الكبرياء !
وكأني أدوس قلبي عمداً ، ل أحضى برؤياك
حتى أني سقطت بعدك في عمق الاشواق
ماتنأى قلبي عنك يوماً ، يشدو محبتك في كل آن
حتى أرهقني بعدك لامحال ، وتلمست لك الاعذار
ووهبتك جم السنين ، بل كل عمري ؟
ووقفت بوجهه الظلام دائما ، متمسكه بفتيل ضوء
حتى حان اللقاء صدفة ،وربما لا ؟
وتعانقت الارواح صمتاً وغرام
وعَمَّ بروح رغبة العناق ، وتدفقت المشاعر
بالقلب مجدداً حين رؤياك ؟
وكأن البعد ماكان ، وكأن الاسى غاب
وكأن كبريائي هُدم دون اسباب ..
ف أيقنت مجدداً أن وهم النسيان
كان يكسو محيا الاشواق ، وأن وجهه الاسى والحزن
ماهو الا وقت ويتلاشى ، وان اللقاء ينسينا مرارة الغياب
فاقلبت نحوك اشتياقاً وكأني غفرت لك سنين الغياب
فكان اللقاء كافياً بعودتك لقلبي !
فلك دائما بين النبضات لقاء ، وبين الروح مقام ..
اقترب ولاتخف فروحي مسكنك ، والقلب راضياً
والمشاعر جاريه كسيل بالوصل طامعاً
فلو كان حلمي واقعاً ،لدعيت الله وصلك دائماً
ان يعم حبك أرجائي ، ويبقيك داخلي
تقسى بنا المسافات ، ويلين بها اللقاء
فلقائك وإن كان صدفة يكفي أن تكون كافيه
مشبعه ل أشواقي ،ترضي قلبي وغرامي