موج وغرق ومساحات من الخواء
تتسع لجذب رفات أمنياتي !
كانت وماتزال تلك الأغنية تتردد في أذن السكون
يغفو على ألحانها حلمي ومع ميلاد النور يوأد
لأعاود النداء من جديد .
فهو بالقرب يسمع النبض يتسبب في ارتقائي سلّماً
لسماءٍ تجمعني به أنفاسه تملأ مداي
أشهقها لأبقيها في صدري دون زفير
فأكون ممتلئة به أبداً .
لكنه لا يرى سوى المسافات بيينا
حواجز تمنعه من الوصول تكسر رغباته في المجىء
رمادية القدر
تحجب عنه رؤية بارقة أمل في اجتماع !
أما أنا فسأظل أتبع حدسي فالنهايات لن تكون
مادمت أعشق من اختصر لي معنى السعادة ~
بأحبكِ فاتنتي .
لوحة رسمت بأنامل سيد الريشة والقلم
المبدع احمد الحلو
وكانت لي معها هذه القراءة وهذا الاحساس
أتمنى أن أكون قد وُفّقت .
واعتذر منك على التأخير
لك احترامي والشكر والورد
تحياتي .