رسائِلُ الشَّفقْ ؛/ مِحْرابٌ مُبتَّل .لـــظَى ..

رسائِلُ الشَّفقْ ؛/ مِحْرابٌ مُبتَّل .لـــظَى ..

تساؤلات ..~ كيف أصفُ ذلك ؛، كم أتأثر ؟ كيف أُخفي نفسي حتى لا أتمكَّن من رُؤيتي ؟ لماذا أبكي ؛، لماذا أبتسم؟ لماذا أتردَّدُ عندما تكون معي ؟ لمن أستطيع أن أقُول ما في قلبي ؟ مصابٌ جلل ..~ مُصابةٌ بنوبات الشَّوق المُكدَّس فوق رُفوف الذِّكريات يُحدثُني بصخب الوجع ؛، ينبشُ فيَّا أخاديد لوعةٍ وأنين وفي لحظات الجُنون تصمتُ ،؛ تتوقفُ الحياة لتتدفق كُل المشاعر نحوي ؛، ولقاءٌ حميميٌّ امتزجت به الهمسات بوقع الأنفاس وتهادت الأجسادُ على لحنٍ عذبٍ فُرات .. جدبٌ ويباس ..~ أجدبت وتيبَّست جُذورها؛، وحين أمطرت بات فُتاتُها رماد؛،أحلامٌ بعيدةٌ بقدر بُعد السَّماء محصُورةٍ بين خيالٍ وأُمنيةٍ ؛، واقعٍ وقدر .. شوقٌ ولظى ..~ شوقٌ مُدلهمُ المدارج عشوائيٌ يختبر النُّشوة وهدوءٍ تعثَّر بهُطولك ليلٌ أحمق وفراغٌ أسود ؛، وسعيرٌ بجوفي يتلظَّى وفي قلبي ضجيجُ الأهات أتنفسُ الصَّعداء ؛، أشهقُ من لهفةٍ بصدري .. عُمقٌ سحيق ..~ وفي عُمقي العميق تعتَّق النَّبضُ حين احتوتهُ رُوحه وتشرنقت مشاعري أمَا آن ميعاد تحريرُها .؟ لستُ ضعيفةٍ لكنَّي مُتعبة أحتاجُ لضمَّتك كي يسكُن ضجيجُ القلب بسكينةٍ تُمطر على جدب الرُّوح ونفحات أنفاسك لقلبي .. ارتعاشُ نبض ..~ حين تُساقطُ ذراتُ الحنين على جسدي مثل غُبار تشرين دثرني كعباءةٍ صوفيةٍ تُلامس بشرة وليدٍ خدِّيجٍ لتسكُن رُوحي ويرتعشُ النَّبض بين القبُول والرَّفض والسَّرُ الذي كان أختلسُ النَّظر ؛، وبدهشةٍ يُزاحمني الصَّمت ‏وكأن هُناك الكثير الكثير لتُخبرني به عيناك .. عبثٌ وشغب ..~ طفلةٌ شقيةٌ بين يديه ‏يعشقُني أُغضبه فيعقد لي حاجبيه ‏لأُقبله؛، في هُدوء الثَّواني ليُخمد ليلةٍ يتلظَّى فيها الشغبُ يتَّقد والصَّمت يتلُو آيات الصَّخب ودقًا يُزمجرعلى رحى الزَّفرات الهاربة من الوجع المُقيم .. وأنا الأنانيةُ ؛، والأنا .. انكسارٌ عالق ..~ عالقٌ نبضهُ بين هدب الإنتظار ولواعج الشُّوق ومن فرط لظاه أجَّج الأعماق مغلولًا بأصفاد الحنين .! وبين انكسارٍ ؛، وصمت رُوحٍ مُغتربةٍ تهذي تنتظرُ بصيص اليقين ؛، من سُقيا ذاك البعيد تأتيها قدرُها معك حُلمٌ تُساق له ؛، وسرٌ يعرفهُ شُعورك فإن رحلتَ فلا رُوح بعدك تعيش .. قدرٌ سخي ..~ نال مني الحنين .. وأحداقي جاثمةٌ بين أصقاعه أبكيك شوقًا على رصيف المُتلهفين وأشتهيك عاصفةً تهُب من جهة الشَّوق ‏مُحملةٌ بمطر اللَّهفة تُغرقُ كُلي المُتعطش لكُلك ‏فيرتوي قلبي وأشتهي على ضفاف يمِّك أغفُو وأغرس براعم هوايَ علَّها تُثمرُ على ناصية المساء تُضيئ قناديل الود العالقة في جِيد قلبك ترسُمُ الحب عواصف ثائرةٍ وأدفن بصدرك نارًا أشعلها الهيام حينها أُوقن أنَّ الدَّفن ليس من طُقوس الموت فقط وإنَّما هو طقسٌ من طُقوس اللَّذة معك أرسُمُ بألوان اللَّظى ملامح ابتسامةِ شغفنا بأيامها وساعاتها لتصدح بلقائنا بلابلُ الغرام .. على غفلةٍ ..~ أستحضرُك حين أُسرج صهوة جُنوني ‏فأنثُرك أنجمًا حين أشتاقُك طيفًا من سراب؛، وبدايةُ السَّراب لظىً يتَّقدُ في الفؤاد أتُراه عشقًا أم سحرٌ مبين ليت اللِّقاء يأتي ؛، يطوي لظى الشِّوق وتُمطر غُيوم الوصل بركاتِها فتُزهرُ الرُّوح حُبًا تبتسم بقُبلةٍ ؛، وتنتهي لوعة الشَّوق بعناق وهذه اللَّحظة .. تبتهلُ الرَّوح مطرًا في غفلةٍ منها فأغرقها في الأنين .. همسة ..~ اللَّــظى هُنا ليس مُحرقًا ؛، بل هُو دافئ حين كان الهمسُ كقطرات المَّطر تسلل من نوافذ البوح .. " نِثَارُ الْغَيْم "

المُحال ,عطر ,توليب ,نبضي حكاية ,يفوق الوصف ,الفيصل ,شغف ,حجازية و 9 آخرون معجبون بهذا

النديم ,قرناس ,كيان ,حكاية إحساس ,رحمه ,Naif abdulaziz ,احمد حماد ,القلب ,شذى♛

المصدر: منتديات زاخر الغيم