تعالي
فقد ازف الكلام من الملائم
وعادت أوجاع الي ترويعي
وتقاطرت من عين ليل شجون
تشتهي من الغياب توديعي
هاتي بلا شروطك قلبي المفتون
ب صبابه الاشواق هاتني
فلقد مضيت بين غياهب
رغبه الثمل عام من الآهات
رممت ثقب الحزن ودعت الاناء
وصبغت شعر لعيناك
هاتي معاطف شقوتي
ذاك الصقيع
مدى الي ذراعيك كي استكين
بينهما أوقاتي
اهلكتني ومد البحور لاتغرق
الآهات
وجنون قرب عالق فيني
هاتي ارتباك أو اشتهاء ضمني
فقد تشتات قلبي الولهان
في توصيف ي