اوعدتها ان اكتب بلا اقلام...
وأُ بحر بلا سفن..
واعشق واحب ..بلا نساء...
اوعدتها ان يكون حقلي وسط الصحراء...
واسقيه من خيوط الشمس بلا ماء...
اوعدتها ان تكون قصائدي خاليةً من الاسماء...
هكذا اتتني متجهمةً تملي شروطها بقوة
غير آبهةً لعالمي كله..
مهددة قائلةً...
انا ابي ملك الجآن...
واسمي شضية الاسرار....
ومن يخالفني ...
أأسره بقلبي
حتى يقول انا خادم العالم الخفي والاسرار....
ثم قإلت بلطفٍ ودلالٍ....
عليك وقعت عيني فتعال لعالمي....
ولتهجر عالمك ..
عالم الغش والمكر والخداع.....
سأبني اليك كل يوم قصرا...
واطير بك الى اي مكان...
فنحن عالمنا...ليس له حدٍ او زمان....
نتشكل كما نشاء...طعامنا هواء...
وماءنا ...بضرب كف بكف..
يتدفق شكل الماء..
نرتوي ...دونما يحل بامعاءنا الماء.....
تغزل بي واكتب لي بالاشارة والايماء...
تجده مكتوبا ...على الالواح..لتعرف الجآن....
أن من الإنس من يعشق جنيةٌ لا يرآها سوآه.....
مددت لها يدي الامسها
قالت وهل يلامس الطين نار....
تشعر بوجودي ونا اشعر بطاقة الحب....
وهذا هو زواج الاختلاف...
قلت ويحك من يصدقني ان همت بك عاشقا وطفت بك العالم من دون إبحار...
قالت مثل كتاباتك بي...
بلا. ورق ولا محابر و لا اقلام.....
والعرق مني يتصبب...خوفاً وريبةً من هذا ..
لولا ان داهمني..صوت مؤذن لصلاة الفجر
وحي على الصلاه....
فنهصت مرعوباً من زائرة احلامي....
وكابوس شروطها...
وعشقها المزعوم ...
وتحديها قواعد الخلق والإيثار....