"باح سرا كي تخفيه العيون
واشتهي من جنون الصمت اشتياق
وهب الظمأ للبحر وهب يغسل رجس أحزانها من نهر الشجون
مالت الخطوات حين اشفق على المسافه
وغفا كي يراها مغمض تلك الجفون
ونسي ان الشمس تحرق زهرها في ارتياب الشك
وانفاس الصبابه ترتوي
من عناق الود لا من نظرات العيون
حطم القيد لكن السجان أقسى حظه في المضي
نحو الشوق
تاركا ذنب الحزن
يشاركه الظنون