هآك يدآيا واسكني بينهما
هن الآمان وانت لهن الآماني
ماقلتها الا كقلبٍ هائمٍ
لا تخافي العزآل وهيا تعالي
قلتِ ثوب الاحزن إخلع
والبس طهارتي وهاك عنواني
دع عنك همس الحاقدين وهيا
الى عالمي وربيعي ومكاني
ايها الليل وانت سر محبتي
نادي على التي بكلها تراني...
ونحو الباب كل مشاعري..
آتٍ للقآء الليل الذي اهواه ويهواني....
لما الحزن سنين لا يفارقني
وامامي شموع الارض ساعات وثواني....
ودقات الاصابع على الباب اعرفها.......
كانها الناقوس والناموس وزماني
وخُطآيا نحو الباب متتاليةً
كي لا تزعج الطراق ..وجيراني
لكن دقات قلبي صوتها تتعالى
اهلا بمن جاء لمسرتي وحناني