ومررت بذاكرتي وانت فيها...
وهل تنسى الورود يدِ ساقيها
وكيف اجول بخاطري وانت فيه
وكيف الحبيب المشتاق يلاقيها
يقول امازلت في شوق لها
و كل اهل الارض لا تساويها....
ياساقي الورد بالله تلطف حينما
تناديك عطشى وانت الماء تسقيها...
هي التي كانت للعين مرودها
قالت انت روحي وانت ما فيها
لكنها تركت جراحي وهي نازفةً
وغآبت عن القلب الذي كان ياويها...
وتنكرت لمن كان في الهوى سيدها
حتى احرف الوداع جهلت معانيها.
وبت لا اعرف ليلي من شروقه
وبت لا اعرف الدار او من بانيها...
انا لااكتب شوقا لمن باع عهدا
او استميل قلبا حاقدا في احاشيها....
ياايها التاريخ بالله انصف صدقنا
واكتب الى الاجيال دنيا غرت بساكنيها
كم راحلٍ في حياتي ماودعته
وانت كزهرة العمر سوف ارميها
لعمري لم يعد للاشواق مكاناً بيننا
مآعدت لها عاشقا ولا طامحا الآقيها....
كل دفاتري التي كانت محورا لها..
مزقتها بل حرقت اجمل مافيها