غرق ~
وجدٌ أخذها على راحتيه فراودها وتر ..
أثار بجوفها نشوة الرقص
فاهتزت على حدّه حافية القدمين
مضرّجة بفتنتها التي تسلبه الثبات ..
هاهي تجاريك النبض ..
تُقصيك عن وعيك
تغشاك گ وابلٍ من ودق يغسل روحك
تنتثر كوريقات جوريّة تسلب منك صبرك !!
تأخذك إلى حيث النور
إلى تلك اللحظة
التي تورّدت بأحبُّك شفتيها
لأول مرّة ..
فكان ذلك مدعاة للذيذ القُبل ..
وعندها .. ذابت كل المسافات
وتسرّبت ضحكاتنا من أرواحنا
لتهزم ظلمة الزمان
ولتستقر بعمقٍ لايليق بسواها ..
ياااه ياعشق روحي الأبدي
ياغوايةً وُلدت ؛
لتحيي في ذات الفرح
أغنية تُخلّد أحجيتي ..
تنطقها .. حبيبتي ..
فيتضاءل بقلبي الشقاء
وأهديك ابتسامة ورعشة ..
وأنّاتٍ تسترعي شغفك بالغناء ~
تقولها .. روحي ..
فتصمت حولي الأشياء
وألبيك بكاملي ؛
وما أعذبه من نداء ~
اقترب فها أنا أترنم باسمك
أسمِّي به كل الموجودات
أعطر به كل الأوقات
أزفره بوجه الدجى
فتشرق شمس ..
وتغفو بالقلب نجمات ..
وعند بزوغ فجرك على روحي ؛
أعدك أن تجد الجنون الذي يجعلك ..
ترى السماء ..
كما لم ترها من قبل ~
وتشم أنفاس القطر ..
فيتلبّسك النعيم المقيم ~
وأن تضلّ طريق الرجوع ..
إلى زمان لم يكن لي فيه أثر ..
فأنا أناك ..
التي تقاسمك روحك وماهو آتٍ
وأنت لي كل ما سما ونما
وحلمٌ بك اكتفى ؛
والى آخر العمر أنت الهوى ..
شبق ~
ستظل ترقص حبيبتك بداخلك
تُنشِدك مايغنيك ويُغريك
فالتوق إليك يُعاشر دمها ..
فيتكاثر اشتهاءً يناديك
اعطها اللحن الذي يُشجيها
وخذ منها الرقص على حد الوتر ~