محطات في حياة نانسي عجرم توجت مشوارها الفني

محطات في حياة نانسي عجرم توجت مشوارها الفني

محطات في حياة نانسي عجرم توجت مشوارها الفني

قبل أكثر من عقدين من الزمان، وتحديداً عام 2003 كان المستمع العربي أمام حالة فنية جديدة وفريدة من نوعها، بعد عرض كليب "أخاصمك آه" للنجمة الصاعدة آن ذاك، نانسي عجرم.
من أخاصمك آه، كانت البداية الحقيقية، المليئة بالنشاط والزهو والنجاح المتراكم شيءً فشيئاً. هكذا بنت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، التي تحتفل بعيد ميلادها في السادس عشر من مايو/أيار، محطات حياتها الفنية والشخصية، بمنتهى القوة والتألق والاستمرارية. فكانت الخلطة السحرية للنجاح والاستمرار حتى الآن.




التقرير التالي يرصد أهم وأبرز محطات الفنانة نانسي عجرم على الصعيدين الفني والشخصي، والألبوم المرفق يعرض أجمل صور الفنانة الناجحة والمتألقة صاحبة أشهر الكليبات الغنائية الناجحة.
بدايات نانسي عجرم الفنية:

ولدت نانسي نبيل عجرم بمنطقة الأشرفية في لبنان بتاريخ 16 أيار/مايو عام 1983، وهي الابنة الكبرى من عائلة مكونة من خمسة أفراد هم: الأب نبيل والأم ريموند عون، نانسي وأخواها نبيل ونادين.
ظهرت موهبة نانسي الغنائية في سن مبكرة حيث لاقت تشجيعاً كبيراً من عائلتها، في الثامنة من عمرها تقدمت لمسابقة غناء خاصة بالأطفال الهواة على شاشة التلفزيون الوطني في لبنان.
ثم شاركت نانسي عجرم، في عمر الثانية عشرة في مسابقة تلفزيونية أخرى في لبنان تحت عنوان "نجوم المستقبل"، أدت حينها أغنية لأم كلثوم وفازت في المسابقة حاصلةً على الميدالية الذهبية؛ ما شجعها لاحقاً على التركيز في تدريب صوتها أكثر ومتابعة التمارين الصوتية كون الغناء أهم أحلامها.
وواجهت نانسي عجرم، عدة صعوبات في بداياتها الفنية، قبل الانطلاقة الكبرى، من حيث عدم إتاحة فرص مناسبة لها لظهورها، وعدم إيمان المنتجين والفنانين بموهبتها الحقيقية.
وعلى الرغم من إحيائها لعدة حفلات مختلفة في طفولتها إلا أن اسمها لم يشكل في هذه المرحلة العمرية، أي شهرة في ذلك الوقت.
نانسي عجرم في أخاصمك آه:

بعدما درست نانسي عجرم الموسيقى لتدعم وتثقل الموهبة، اختفت عدة سنوات من أجل دراسة فن الصوت، وعادت للساحة من جديد وعمرها 18 عاما، وقد كانت في سن الصبا وبدأت شخصيتها الغنائية تتشكل.
طرحت نانسي عجرم في هذه المرحلة أول ألبوماتها الغنائية والذي حمل عنوان "محتاجلك"، ثم تبعته بألبوم آخر هو "شيل عيونك عني".
ولكن نانسي عجرم لم تتألق في عالم الغناء إلا بعد التعاون مع مدير أعمالها، جيجي لامار، الذي استطاع بأفكاره الجريئة ورؤيته أن يجعل شهرتها عابرة للحواجز، وذلك بعد طرح ألبوم "يا سلام" الذي حقق نجاحا كبيرا عام 2003، ثم اعتبارًا من أغنية "أخاصمك آه" التي حققت نجاحًا منقطع النظير في 2004.

كيان ,توليب ,يفوق الوصف ,خفايا الشوق معجبون بهذا

المصدر: منتديات زاخر الغيم