يتعاون الفنان السعودي عايض يوسف مع الفنان القطري حمد الخزينة في طرح أغنية العيد بلا قيود، التي تنتجها استوديوهات كتارا، والتي سيتم طرحها بأسلوب مميز، يتم الاستعانة فيه بفصل جديد من عالم "الفصل المفقود من كليلة ودمنة" والي ظهر لأول مرة خلال حفل افتتاح بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم.
الفصل المفقود من كليلة ودمنة، هو عالم متكامل من الفانتازيا، أمتع المشاهدين والحاضرين في كأس الأمم الآسيوية بعرض موسيقي استثنائي، وقدم تجربة بصرية غير مسبوقة، وها هي أغنية عيد بلا قيود على وشك تجديد التجربة مرة أخرى.
أغنية عيد بلا قيود
وسوف يتم طرح أغنية عيد بلا قيود كاملة، كهدية للوطن العربي في عيد الفطر المبارك، وتجسد الأغنية التزاماً بإنتاج محتوى فني عالي الجودة وذو أهمية فنية كبيرة، كما تقدم تعاوناً مميزاً بين مجموعة من الفنانين الإقليميين والمحليين إلى جمهور الوطن العربي بأكمله.
ومن المقرر أن يتم طرح الأغنية التي تأتي برعاية قطر للسياحة، عبر العديد من منصات الأغاني والاستماع الترفيهية مثل ستبوتيفاي ويوتيوب ميوزيك وشازام وأنغامي وأمازون ميوزيك.
تعاون فني إقليمي كبير
وتعمل استوديوهات كتارا التي تعتبر مركزاً إبداعياً عربياً شاملاً في منطقة الشرق الأوسط، على تقديم الأغنية التي يشارك فيها فريق عمل موهوب من الوطن العربي وجميع أنحاء العالم، فضلاً عن المتخصصين في المجالات الإبداعية الفنية من موسيقى وسينما وغيرها.
يتشارك فريق المبدعين في أغنية عيد بلا قيوم، بكل خبرتهم الفنية،للإضافة إلى هذه التجربة المميزة، ومن أبرز الأسماء المشاركة في العمل المخرج أحمد الباكر والفنان حميد البلوشي إلى جانب الفنانين المصريين إيهاب عبد الواحد ونادر حمدي.
الفصل المفقود من كليلة ودمنة
قدم حفل افتتاح كأس آسيا لكرة القدم في قطر، عرضاً موسيقياً لافتاً، خطف أنظار العالم وحصد العديد من الإشادات، بعنوان "الفصل المفقود من كليلة ودمنة"، والذي يعد حكاية آسيوية ملحمية، قدمها عدد من أفضل الفنانين القطريين والإقليميين، وقاموا بتجسيد حيوي للشخصيات في هذا العرض، بطريقة بارعة ومتقنة ومبتكرة.
وأقيم حفل افتتاح كأس آسيا لكرة القدم في استاد لوسيل يوم الجمعة الموافق 12 يناير الماضي، وشارك فيه كل من النجوم حمود الخضرودانة المير ومشعل الدوسري وعبير نعمة وناصر الكبيسي وتابع التوزيع والكلمات والألحان كل من نادر حمدي وإيهاب عبد الواحد وهبة مشاري حمادة.
وكتاب كليلة ودمنة يعد واحداً من الروائع الأدبية المهمة في التاريخ، ترجمه إلى اللغة العربية عبد الله بن المقفع في القرن الثاني الهجري، وتمت ترجمته بعد ذلك إلى جميع اللغات، لما يحمله من قيمة وأثر تاريخي وبنية رمزي، ويستخدم الكتاب الحيوانات والطيور في رمزية إلى شخصيات بشرية حقيقية، وتتضمن قصصه العديد من الموضوعات التي من أبرزها علاقة الحاكم والمحكوم مع الكثير من الحكم والمواعظ.